حكاية هويدا.. عطفت علي أرملة شقيقها فخطفت جوزها

 

"أتقي شر من أحسنت ألية.. أحذر من عدوك مرة ومن صديقك ألف مرة"، هذه الأمثال تنطبق على مأساة "هويدا" والتي كانت شاهدة علي غدر صديقتها وفي نفس الوقت أرملة شقيقها.

الحكاية بدأت منذ ثلاثة عسرة عاما، عندما تزوجت "هويدا"، حاصلة على مؤهل متوسط، ربة منزل، من "حسن " لدية مصنع للأخشاب، رزقا خلالها بثلاثة أولاد " ولد وبنتين" والحياة بينهما مستقرة إلى حدا ما، ورغم المشاكل التي تحدث داخل المنازل المصرية ولكن سرعان ما تنتهي ويتغلب عليها الحب والعشرة.

وكان لدي "هويدا" شقيق وحيد، ولكنة لقي ربة من أربع سنوات، وترك زوجة شابة حوالي ثلاثون عاما، وأولاد صغار، فما كان منها وحرص على أبناء شقيقها المتوفي، بدأت بالاهتمام بهم كأنهم أولادها وأرملة شقيقها وهي في الأصل صديقتها، أصبحت أختها التي لم تلدها أمها، وبدأت فى التردد عليهم ليلا ونهار وهي كذلك، ومرت الأيام والسنين على هذا الحال.

ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهى السفن، فقط اكتشفت بالصدفة أنها كانت ترعي "ذئب" داخل منزلها وأول ما غدر كانت هي، وثعبان لفته حول عنقها، حيث تبين أن زوجها تزوج أرملة شقيقها منذ ثلاث سنوات دون أن يعلم أحدا، وبمواجهتهما لم ينكرا هذا الأمر، قائلا لها زوجها "بحبها "، ولا أستطيع العيش بدونها، ونظرت لأرملة شقيقها والدموع تنهمر من عينيها وبصوت مرتفع "يا خاطفة الرجالة نسيتي العطف والحنان" ووقعت على الأرض مغمى عليها، وعنما أفاقت، دون تردد طلبت الطلاق ولكنة رفض .

لذلك لجأت لمحكمة أسرة مدينة نصر، وقامت برفع دعوي طلاق للضرر، قيدت برقم 4321 ، وبحضور نهي الجندي المحامية، وتداول القضية عدة جلسات وفشل محاولات الصلح، تم الحكم لها بالطلاق والحصول على كامل حقوقها الشرعية.