حكاية يحيى عاد من ليبيا وأنهى حياة زوجته لطلبها الطلاق في البحيرة

استشاط "يحيى"، 45 سنة، غضبا بعدما علم بطلب زوجته لـ الطلاق منه، ترك عمله في "ليبيا" وحجز أول طائرة، لحل المشاكل الزوجية التي دبت داخل عش الزوجية.

ما إن وصل الرجل الأربعيني إلى مسقط رأسه في عزبة عبود في مركز الدلنجات بمحافظة البحيرة، انتظر زوجته أثناء ذهابها لتوصيل أبنائهم إلى المدرسة، وحاول التحدث معها إلا أنها رفضت العودة معه إلى منزل الزوجية، ورفض الزوجة للصلح وإصرارها على الطلاق.

بمجرد أن سمع "يحيى" حديث الزوجة عن الرفض والإصرار على رأيها، جن جنونه وأخرج سلحه، أحضره بين طيات ملابسه، سدد للزوجة عدد من الطعنات في مختلف جسدها وتركها تصارع الموت في الطريق وفر هاربا.

الأجهزة الأمنية في مديرية أمن البحيرة، تلقت إخطارًا من مركز شرطة الدلنجات، بوجود جثة لسيدة مقتولة في الطريق بمنطقة مساكن عبود بنطاق المركز، وانتقل ضباط المباحث إلى مكان الحادث وتم العثور على جثة سيدة تدعي “د.م”، 40 سنة، مصابة بعدة طعنات.

انتقلت الأجهزة الأمنية وتم فرض كردون أمنى، حول مكان الحادث، وتبين أن مرتكب الواقعة «ي. خ» زوج المجنى عليها، وتوصلت التحريات إلى عودة المتهم من دولة ليبيا، فجر اليوم، وانتظر زوجتته المجنى عليها، أمام مسكنها في عزبة عبود، أثناء ذهابها لتوصيل الأطفال إلى المدرسة، وحاول اقناعها بالعودة إلى منزل الزوجة، وعندما رفضت باغتها، بعدة طعنات حتى لفظت أنفاسها الأخيرة وتوفيت في الحال.

وانتقل المستشار عادل حمودة، مدير نيابة الدلنجات، إلى مكان الواقعة لمناظرة الجثة، وبدأت نيابة الدلنجات التحقيقات في الواقعة.

وتمكنت الأجهزة الأمنية في محافظة البحيرة من ضبط المتهم والسلاح المستخدم في ارتكابها وتحرر المحضر اللازم، وتم نقل جثمان السيدة إلى ثلاجة حفظ الموتي بمستشفي الدلنجات العام، ووضعها تحت تصرف النيابة العامة.