حكم الصوم نيابة عمَّن مات وعليه صيام.. الإفتاء توضح

كشفت دار الإفتاء المصرية حكم الصوم نيابة عمَّن مات وعليه صيام.

حكم الصوم نيابة عن الميت

وقالت الإفتاء عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك إنه من المتَّفق عليه بين الفقهاء أنَّ الصوم ركيزة أساسية من ركائز الإسلام؛ حيث وعد الله الصائمين بالأجر العظيم، إلا أنَّه قد يحدث للإنسان عذرٌ شرعيٌّ يمنعه من الصوم، كالمرض والسفر والحيض والنفاس والإغماء، فإذا أفطر الصائم بسبب وجود عذر يغلب على الظن زواله، واستمرَّ هذا العذر حتى مات، فقد اتَّفق الفقهاء على أنَّه لا يصوم عنه أحد، ولا فدية عليه، ولا يلحقه إثم؛ لعدم تقصيره. أمَّا إذا زال العُذر عنه وتمكَّن من صيام ما فاته ولكنه قصَّرَ في ذلك ولم يَصُم حتَّى مات؛ فإنَّ على ورثته أن يُطعموا عنه من ثُلُث الوصايا في تَرِكته عن كل يوم أفطره مسكينًا، إذا كان قد أوصى بذلك، وإلا تكون تبرعًا ممَّن يخرجها عنه.

الإفتاء: التشاؤم من الأيام والأرقام عادة جاهلية منهي عنها

الإفتاء توضح حكم تارك الصلاة بدون أعذار