حنان مطاوع تكشف أصعب لحظات حياتها وسر كتابة وصيتها: بفكر نفسي

تحدثت الفنانة حنان مطاوع عن اللحظات الأخيرة من حياة والدها الفنان الراحل كرم مطاوع، كما كشفت سر كتابة وصيتها.

قالت حنان مطاوع عبر تصريحات إعلامية، إن فترة مرض والدها كرم مطاوع كانت أصعب من أن تستوعبها خاصةً مع صغر سنها، وكانت تراه دائمًا مصدر القوة والسند الكامل.

اللحظات الأخيرة في حياة والد حنان مطاوع

وأشارت إلى أن والدها كرم مطاوع توفى بعد عيد ميلاده بأربعة أيام، وحرصت على الاحتفال به وأحضرت له تورتة خاصة ولكنه كان قد امتنع عن الطعام، وكان ينظر إليها بنظرة وداع دون أن تفهم ذلك.

وتابعت حنان مطاوع: «كان المفروض هسافر معاه باريس مرافق له يكمل علاجه.. وكنت محتاجة حد سند لينا واعتذرت وقتها عن الجامعة»، لافتة إلى أنها مرت بمشاعر متخبطة عقب تلقيها صدمة وفاته.

واستكملت: «ابن عمي اتصل وكان عمره ما اتصل على البيت، وهو كان صغير وقتها وعنده 12 سنة، وأنا رايحة برد عليه وشايفة سيناريوهات أصل هيكلمني ليه؟، قالي عمو كرم عايز يشوفك، قولتله عايز يشوفني ولا في حاجة حصلت وعايزني أجي؟، قالي تعالي بس، هو أول ما قالي تعالي بس دي أنا رجلي مكنتش قادرة تشيلني وفيه سيناريوهات في دماغي يمكن تعبان أوي يمكن هلحق أقوله أو يقولي أي حاجة أو أقوله أني بحبه، مليون فيلم في دماغي، ورحت المستشفى وهي من تحت شكلها مقلوب وفي صحفيين كتير وناس بتصور، لغاية ما طلعت وشوفته مكنتش مستوعبة أي حاجة، فكنت واقفة متلغبطة في كل حاجة حتى في الفاتحة وكل القرآن اللي أنا حفظاه ومش عارفة أدعي، كنت بدعي ربنا يشفيه وهو متوفي قدامي.. موقف صعب أوي على بنت عندها 17 سنة».

وصية حنان مطاوع

وفيما يخص سبب كتابة وصيتها، قالت حنان مطاوع: «شغلتنا بتضخم جدًا الإحساس بالذات، فطول الوقت بذكر نفسي وبخطط للآخرة لأنها رحلة جميلة في معية الله.. أكيد مش بخطط للآخرة بنفس المقدار، وحب الدنيا وصراعتها وخدانا أكتر، بس بفكر نفسي إن آخرها متر في متر».