حيلة ذكية من المقاومة الفلسطينية لاستدراج جنود قوات الاحتلال بكمائن غزة

الحرب خدعة، وكل الطرق متاحة أمام طرفي الصراع لاستخدام أي وسيلة لقتل الأخر، ونجحت المقاومة الفلسطينية الممثلة في حماس في الاستعانة بدمي أطفال تنطق بالعبرية في محاولة منها لاستدراج الجنود الإسرائيليين إلى كمائن داخل قطاع غزة.

وأفادت تقارير إعلامية إسرائيلية، بأن المقاومة الفلسطينية نجحت في استدراج عدد من جنود قوات الاحتلال الإسرائيلية من خلال بعض الدمي الناطقة للغة العبرية، وفي محاولة أخرى استدرجت جنود الاحتلال عن طريق دمي لأشخاص بالغين بالقرب من فتحات الأنفاق.

وتابعت: «الدمي الناطقة اللغة العبرية كانت تصدر أصواتا بلهجة قوات الاحتلال، أو تصدر أنين، حيث تم استخدام مكبرات الصوت لكي يصل الكلام إلى أكبر عدد من جنود قوات الاحتلال، لإيقاعهم في الفخ، أن هناك أسرى إسرائيليين داخل هذه الأنفاق.

وأشارت التقارير إلى أن هذه الحيلة استدرجت عدد من الجنود الإسرائيليين والقضاء عليهم، حيث يسعى جنود الاحتلال في الوصول إلى الإفراج عن الأسرى، ولكن بعد الوصول إلى مصدر هذه الأصوات عثر على دمى وحقائب أطفال عثرت عليها القوات الإسرائيلية في غزة، بالإضافة إلى مكبرات صوت.