خالد أنور: «فلاش باك» عمل عالمي يحترم عقل المشاهد ويقدّم دراما نفسية مختلفة

أعرب الفنان خالد أنور عن فخره وسعادته بالمشاركة كضيف شرف في حكاية 'فلاش باك' ضمن مسلسل 'ما تراه ليس كما يبدو'، مؤكدًا أن العمل يحمل جميع مقومات المنافسة على المنصات العالمية بفضل فكرته المبتكرة ومعالجته البصرية والدرامية التي تبتعد عن النمط التقليدي السائد في الدراما المصرية.

وأوضح خالد أنور، أن اختياره للمشاركة لم يكن مرتبطًا بحجم الدور، بل بجودة النص وحرفية الكتابة التي لمسها منذ قراءته الأولى للسيناريو، مشيرًا إلى أن القصة جديدة وغير مكررة وتقدَّم برؤية مختلفة قادرة على جذب المشاهد العربي والعالمي.

وقال: 'العمل لا يعتمد على النَفَس الموسمي، بل يقدّم محتوى متقنًا يليق بالعرض على منصات كبرى شهيرة، وسيحظى بإعجاب الجمهور في أي مكان'.

خالد أنور ومريم الجندي حكاية فلاش باك

وعن تجربته مع المخرج جمال خزيم، أثنى خالد أنور على هدوئه في موقع التصوير وقدرته على إدارة التفاصيل بعين سينمائية حقيقية، مؤكدًا أنه يوفّر للممثلين مساحة للإبداع دون المساس بجودة المشهد.

وأشار إلى أن ما يميز 'فلاش باك' هو احترامه لعقل المشاهد وطرحه لقضايا نفسية وإنسانية من خلال حبكة مشوقة وبناء بصري دقيق، بعيدًا عن الحشو أو محاولة إرضاء الأذواق السهلة.

كما أبدى خالد أنور قناعته بأن المسلسلات القصيرة هي الأنسب لذوق الجمهور الحالي، حيث تمنحهم تجربة مكثفة وسريعة تترك أثرًا طويل الأمد، لافتًا إلى أن مسلسل 'ما تراه ليس كما يبدو' يوظف هذه الصيغة بذكاء من خلال تقديم كل حكاية كعمل مستقل مكتمل العناصر.

واختتم خالد أنور تصريحاته بالإشادة بردود الأفعال الإيجابية على برومو 'فلاش باك'، مؤكدًا أنه صُنع باحترافية عالية ونجح في إثارة فضول المشاهدين، ومشيرًا إلى أن العمل سيقدّم جانبًا مختلفًا من الدراما المصرية عند عرضه قريبًا.