خالد الصاوي: الفن أنقذني من الإدمان والإلحاد ودعيت ربنا ينقذني من الموت بفضيحة
كشف الفنان خالد الصاوي أسرارًا لأول مرة عن فترة مرضه وتجربته مع «فيروس سي» الذي اكتشفه بالصدفة، بالإضافة إلى إنقاذه من الإلحاد والانتحار والإدمان.
قال خالد الصاوي عبر تصريحات تلفزيونية: «تجربتي مع المرض كانت قاسية وصعبة، الموضوع بدأ أما رُشحت لعمارة يعقوبيان وقابلت مروان حامد وطلب مني أخس شوية عشان الدور».
مرض خالد الصاوي
وتابع: «رُحت لخبير التغذية وعملت شوية تحاليل، وتوسعت في التحاليل، وفضلت أتوسع في التحاليل لحد ما قررت أروح لدكتور باطنة وكبد، وقال لي يالهوي أنت عندك فيروس سي، وأنا معرفش حاجة عنه غير إن كان فيه واحد صاحبي كان عنده فيروس سي، وصاحبي دا كان عنده فشل تام في كبده».واستكمل خالد الصاوي: «وقتها مكانش معايا إمكانيات مادية، يعني كان ممكن أكون مكان صاحبي لدرجة كان عندي صديقة ومكنتش راضي أقابلها، لأني مكنتش عارف الفيروس بينتقل إزاي، وعرفت إنه فيروس ضعيف جدًا لكن خبيث جدًا، وبيعمل مشاكل على المدى الطويل ومكنتش قريب من الدين، والحياة الروحية، يعني مكانش عندي طاقة روحية، غير إني بحب الفن والمرح، وقتها بدأت أركز، وأتمرن وأعرف ربنا».
وقال أيضًا: «قعدت فترة مقولش في السوق إن عندي فيروس سي، عشان يفضلوا يشغلوني، لحد ما عرفت حجمه، وعرفت إنه فيروس ضعيف وأما جالي فلوس رُحت ألمانيا عشان أشتري الأدوية ودفعت دم قلبي، وفي الآخر اتعالجت في بلدي، عشان كدا حاسس إني مدين لوزارة الصحة بالفضل».
خالد الصاوي
تصريحات خالد الصاوي
وأضاف: «الفن أنقذني من الجنون والانتحار والإدمان والإلحاد والضياع عمومًا، وعمل طاقة نور خرجتني من إحساس القلق من إني مش متناغم مع الدنيا، الفن خلاني أعيش العالم البديل وأحقق فيه حريتي، وكنت أقعد أرسم نفسي وأنا بعمل حاجات ومغامرات نفسي أخوضها، لغاية ما عرفت إن الفن هيبقى شغلي، وإن معنديش رغبة في حاجة غير الفن».وفيما يخص أصعب 4 ساعات مروا عليه في حياته، قال خالد الصاوي: «في فترة معينة الممنوعات أخذتني أكثر مما ينبغي، وفجأة لقيت قلبي بينط برا صدري بطريقة بتقول إني هموت حالا، ومشكلتي الكبيرة ساعتها إني مش عايز أموت وفي فضيحة أمي لن تتحملها، عايز ألم البلاوي وأموت على نضيف لكن مش قادر أعمل حاجة، دخلت السرير بالعافية، ولمدة 4 ساعات قلبي مش بيهدا ومش قادر أعمل حاجة».
واستكمل: «وفي الآخر لجأت لربنا وقلت سبحانك أرجوك أنقذني وأنا هغير حياتي، ومش هحط نفسي في الوضع المهين ده تاني، ومن باب الاحتياط خدني بس بلاش الفضيحة بعد دقيقة بالضبط غفوت 4 دقائق وقمت كإني نمت 8 ساعات، ولميت الحاجة وحرقت اللي حرقته ورميت حاجات في التواليت، وصليت ونمت شوية وقمت لعبت رياضة كانت أصعب لحظة، وكان عندي ظروف شخصية وعائلية ومهنية مش تمام، والحقيقة أنا السبب الأول، وأهم حاجة الواحد يواجه نفسه ويعترف بالخطأ».
خالد الصاوي
بدايات خالد الصاوي
وفيما يخص بداياته، قال خالد الصاوي: «شكيت في نفسي وفي موهبتي كثيرًا في بدايتي، وكنت أكتب قصص وسيناريوهات ولست ممثل، حيث حصلت على أول جائزة لي في حياتي عن الكتابة وقت دراستي في الجامعة، وبعدها جاء التمثيل، وكنت في هذه الفترة أكتب وأقوم بالإخراج وألقى استحسان ولكن لا أحقق نجاح كبير، التمثيل خد وقت معايا عشان اتعلمه لأني مش بتعلم حاجة بسهولة وكنت عنيد، ودرست التمثيل في البداية مع مدرب تمثيل فرنسي كان يخبرني أنني أكثر من يتعبه بين زملائي، وكنت أول مرة أقول لنفسي إني ممثل جامد بعد نجاحي في فيلم عمارة يعقوبيان، وقبلها كنت بقول إني بحب التمثيل ولكن التمثيل مش بيحبني وكان عندي وقتها 45 سنة».وقال عنه طفولته: «كنت أتساءل عن الدين بشكل مبكر، ودخلت في أمور الحلال والحرام، ويمكن إطلاق عليّ طفل الـ لماذا بسبب كثرة أسئلتي، وكان نفسي أبقى ضابط صاعقة لما أكبر بسبب أن والدي حكى لي قصة الحرب على فلسطين ونكسة 67، مما جعلني أفكر في الثأر وقتها، وصحتي كانت كويسة وبلعب رياضة، وحبيت من طرف واحد وأنا في أولى ابتدائي، وكانت بنت استمر حبي لها حتى الصف السادس الابتدائي، كما أنني قمت بمصائب عديدة ولدي ذكريات سيئة منها أنني اترفدت في رابعة ابتدائي وقمت بكسر المعمل وغيره».
واختتم حديثه عن حياته الزوجية: «اتجوزت متأخر عشان قابلت الست اللي كنت مستنيها، وخطبت قبلها 3 مرات كل خطوبة شهرين تلاتة وأنا مش مريح شوية، وعايز أقعد لوحدي وأعرف أستمتع لوحدي، وده في المعيشة المشتركة مش صح، ومراتي أحسن ست في العالم بالنسبالي وهي قامت بالجهد الأكبر في الحفاظ على البيت، والأمان والسكينة اللي حصلت كانت بسببها، رغم إن فرق السن حوالي 20 سنة».
خالد الصاوي