خالد يوسف: الترويج للمثلية كارثي ولا أقبل تدخلات الممثلين في رؤيتي
كشف المخرج خالد يوسف سر عدم تقديم مشاهد جريئة في فيلم الإسكندراني، رغم تأكيده أنه مستعد لتقديم مشاهد جريئة أكثر من التي قدمها من قبل ولا شيء يمنعه.
قال خالد يوسف في تصريحات تلفزيونية: «في تصيد وبيسيبوا العمل كله ويمسكوا في أي حاجة علشان يعملوا تريند على حساب الفيلم، لقيت إني عايز الفيلم يتشاف من غير تصيد ولا حد يتكلم عن مشهد واحد».
تصريحات المخرج خالد يوسف
وتابع: «جرأتي الشخصية زي ما هي ومستعد أقدم مشاهد أكتر من اللي قدمتها معنديش مشكلة، لكن حاولت أبعد عن فكرة التصيد وخاصةً أن فعلا مكنش عندي في الفيلم مشاهد ليا مزاج أو رؤيتي فيها أن يكون فيها مشاهد جريئة وفي الوقت الحالي لازم نراعي المصنفات الفنية والسلطة المجتمعية اللي تعبر عنها السوشيال ميديا اللي بقت قاسية جدًا وممكن تدبح عمل».وأوضح المخرج خالد يوسف، أن هناك بعض المنصات الإعلامية تعالج ظاهرة المثلية من خلال عرضها بهدف دمجهم في المجتمعات، مشيرًا إلى أن هناك فرق بين استيعاب المثليين ودمجهم وبين الدفاع عنهم، والترويج لذلك أمر كارثي ويجعل الأطفال يتجهون لهذا الخط.
خالد يوسف
أعمال خالد يوسف
وقال أيضًا: «لو اتعرض عليّ فيلم فيه مثليين هعمله ومعنديش مشكلة.. عملت المثلية في مشهد واحد في فيلم حين ميسرة.. المثلية موجودة وحال مناقشتها سيكون هناك حل».وفيما يخص أول أعماله بالدراما «سره الباتع»، قال عنه: «ما ينقص مسلسل سره الباتع لكي يحقق نفس النجاح الذي حققه مسلسل جعفر العمدة هو الفنان محمد رمضان، النجاح والجماهيرية لها عوامل عديدة من بينها عوامل ليست في يد المخرج».
وعن تعامله مع الممثلين بأعماله، قال المخرج خالد يوسف: «لا أقبل تدخلات الممثلين في رؤيتي أثناء تنفيذ العمل الفني، ولا أوافق على التدخل في سيناريو العمل أو إدارته، لأن النتيجة في النهاية تكون غير جيدة وأجلس مع أبطال أعمالي دائمًا وأستمع إلى آرائهم وأحيانًا يكون لديهم إضافة وأستفيد منهم، ولكن لا يمكن لأحد منهم التدخل في قراراتي، فأنا ديكتاتور في التنفيذ لأننا بنكون في قلب المعركة ووقت الحرب يكون هناك قائد واحد وإن كان هناك أكثر من قائد سيفسد الأمر».