خالد يوسف يخرج عن صمته ويكشف علاقة زوجته بعمر زهران: حملة شديدة الإجرام

خرج المخرج خالد يوسف عن صمته، وكشف التفاصيل الكاملة لسرقة مجوهرات زوجته شاليمار شربتلي، وعلق على قضية عمر زهران وتعرضه لانتقادات وهجوم.

علق خالد يوسف على فيديو نشره عبر حسابه الرسمي بموقع فيس بوك: «هذا الفيديو به الحقيقة الكاملة في قضية عمر زهران من خلال الأوراق والتحقيقات ولماذا قررت النيابة إحالته متهمًا ومحبوسًا وحيثيات حكم المحكمة التي أدانته وحكمت بحبسه سنتين مع الشغل والنفاذ وبه أيضًا سبب امتناعي على التعليق في وسط هوجة من التشويه المتعمد ورمي الاتهامات الباطلة لطرف أو التقديس الغريب والتنزيه المطلق لطرف آخر».

تعليق خالد يوسف على قضية عمر زهران

وقال في الفيديو: «بعد امتناعي فترة طويلة جدًا من التعليق على قضية عمر زهران واتهمامه بسرقة مسروقات ذهبية وألماس من زوجي، ورغم كل ما قيل فضلت أنا أصمت حتى يصدر حكم القضاء، ففي النهاية هناك قضاء ونيابة وشرطة.. تم سرقتنا بتوجهنا للشرطة ومنها للنيابة وأخدوا أقوالي أنا وزوجتي والنيابة حققت ثم قبضت وفتشت ووجدت المسروقات ووجهت للمحاكمة وكل ذلك لم نسئ لأحد».

وتابع خالد يوسف: «فجأة ظهرت حملة شديدة الإجرام ضدنا كأننا من ارتكبنا السرقة رغم أن زوجتي هي المجني عليها وما فعلناه هو اتجاهنا للقانون والمفروض الجميع يحتكم له وامتنعت عن التعليق لكن تصدير القضية بهذا الشكل تسببت في معلومات مغلوطة لدى الكثير من الناس، ولذلك توجهت ببعض البلاغات لأشخاص وجهوا لي اتهامات وأساءوا لي قصفًا وسبًا وتشهيرًا ومن النهاردة مش ناوي أسكت».

واستكمل حديثه ليكشف علاقة عمر زهران به وبزوجته شاليمار شربتلي: «ومن سنين سكتت على حملات ممنهجة ضدي ولكن من الآن لن أسكت ولي لقاء في ساحات القضاء مع من يرتكب جرائم ضدي وهكمل بلاغات لكل من تطاول عليّ وأساء لي أو لزوجتي وطعن في الأعراض أو الشرف، بداية القصة أن زوجتي كانت تعيش فترة في جدة ومنذ حوالي أكثر من عام لم تأتي إلى مصر وشقتها في الفورسيزون كانت مغلقة ومفتاح الشقة مع عمر زهران والمحاسب الخاص به مصطفى، عمر يعمل مع شاليمار منذ حوالي 10 سنوات بعدما عرفته عليها وأخبرتها أنني أثق به وأعتبره مثل أخي، كان مسئول عن كل عقاراتها بمصر ومع كل المفاتيح».

تطورات قضية عمر زهران

وأضاف المخرج خالد يوسف: «عمر زهران كان يشرف على عقارات زوجتي ودائمًا نصدر أننا أصدقاء مقربين وأخوات ولا أحد يعلم أنه يعمل معها وعندما تم سرقة مجوهراتها تم تحقيق مع مصطفى وعمر ولم تتوصل المباحث لمن هو الفاعل، وحتى فوجئنا منذ حوالي أشهر أنه تم حفظ القضية وقدمت زوجتي تظلم للنائب العام، ومنذ هذه اللحظة التي نوّت فيها فتح القضية من جديد عمر زهران بدأ يتوتر ويحاول يجد مبررات لعدم فتح القضية وبدأ يحاول يمنعها تكمل وذلك بحسب كلام زوجتي شاليمار».

وقال أيضًا: «وهناك ما يثبت بتسجيلات صوتية أن عمر قال لها إن المسروقات موجودة في الشقة وطلب منها يبحثوا في الشقة وبالفعل ذهبوا إلى الشقة وأحضر لها شخص يدعى عنتر وقال لها رجل مبروك وفي حوالي 5 مرات يذهبوا إلى الشقة تعثر على قطعة من المسروقات وفي إحدى المرات طلبت مني أن أذهب معهم بدلًا منها وكعادتها طلبت مني أن أنتظر في الخارج وهما يدخلا يحضرا المجوهرات المفقودة لأنها لم تشك في عمر وفعلًا بحث في غرف الشغالات لم يجد وعندما بحث في غرفة ابنتي خرج لي ببعض المجوهرات».

وتابع المخرج خالد يوسف: «وعندما تم القبض على عنتر قال في التحقيقات اللي أعرفه إني كنت أدور بالساعة والساعتين في الغرفة ثم يأتي عمر زهران ويقول لي على مكان مخصص أبحث فيه فأجد القطع المفقودة وعندما شكره أستاذ خالد يوسف قاطعه عمر زهران وقتها وقال أنا اللي لقيت الحاجة واستاهل هدية مش أقل من عربية، وهذه أقوال عنتر في النيابة وليس أنا».

واختتم: «النيابة أصدرت ضبط وإحضار لعمر وعندما قاموا بتفتيش شقته وجدوا حقيبة عليها لوجو خاص برسومات شاليمار، وعندما سألوه عنها قال إنها تخص شاليمار وبها إكسسوارات ليس لها قيمة أعطتها له هدية منذ 7 سنوات، وتحفظت عليها النيابة واستدعت شاليمار ونفت كل أقوال عمر زهران وفوجئت شاليمار داخل الحقيبة بألماس وفضة وذهب ومجوهرات مفقودة منها بلغت بمواصفاتها في المحضر الذي حررته من فترة، ثم أثبتت النيابة صحة كلام شاليمار بعد فحص محتوى الحقيبة بجانب أقوال متضاربة من عمر زهران عندما قال إنه لا يمتلك مفتاح الشقة أو إنه لم يذهب إلى هناك إلا مرة واحدة ولكن كشوفات المكان تثبت ذهابه أكثر من 3 مرات وسرعة الإجراءات منذ القبض عليه وحتى حكم حبسه طبيعية وفي مصلحة المتهم وليس العكس والحكم هو عنوان الحقيقة وإذا كان قد تعرض عمر زهران لهذه الأزمة مع شخص آخر كنت سأشهد بأمانته ونزاهته وهذا ما كنت أعتقده أنا وزوجتي».