طلقني ورماني في الشارع وهانت عليه العشرة.. بهذه الكلمات روت آية تفاصيل مأساتها مع زوجها بعد إصابتها بالسرطان لم تتكن تتوقع أن زوجها وأبو بناتها يتخلي عنها في أول أزمة تمر بها .
تفاصيل المأساة ترويها آية الزوجة الثلاثينية بالدموع بعد أن تمكن المرض من جسدها لتواجه مصير مجهول مع المستقبل
تقول آية خلال لقائها مع برنامج تفاصيل تقديم الإعلامية نهال طايل على قناة صدى البلد 2، أنها اكتشفت اصابتها بمرض السرطان وظهور الورم في منطقة الثدي وبعد علم زوجها بالمرض تغيرت معاملته معها حتى وصل الأمر للطلاق والانفصال.
وأوضحت آية خلال لقاءها مع الإعلامية نهال طايل، أنها كانت تعيش مع زوجها في حالة مستقرة وسعيدة، ولكنها فوجئت منذ فترة بظهور أورام في الصدر ، ما دفعها لإجراء التحاليل اللازمة بالمستشفى، وتم إخبارها بأن لديها ورم سرطاني في الصدر، ولابد من تدخل عاجل لاستئصال الثدي بالكامل.
وسردت آية قصتها قائلةً: بدأت رحلة العلاج بالكيماوي لتحجيم السرطان ولكن الجسم لم يستجيب للعلاج نظرا لانتشار الخلايا السرطانية في الجسم فاضطررت لاستئصال الثدي بالكامل، معقبةً: جرعات الكيماوي كانت بتموتني وتتعبني وولادي صعبانين عليا ومبقتش اشوفهم ولا أقعد معاهم زي الأول.
واستكملت آية: أختي ليها دين في رقبتي لأنها هي اللي شيلاني من وقت مرضي، وانفصلت هي الأخرى من زوجها بسبب خدمتها لي بعد أن طلب زوجها عدم الاهتمام بي لكن هي فضلتني على زوجها وهو حاول يرجعها أكثر من مرة لكنها رفضت وفضلت خدمتي.
وتابعت: كنت بخدم نفسي وبخدم الكل لكن دلوقتي مبقدرش أمشي كتير زي الأول ولا أقف في المطبخ، ونفسي ارتاح عشان أعرف أقاوم المرض
خلافات زوجية
وعن خلافها مع زوجها، أردفت آية أن زوجها عند علمه بخبر إصابتها بمرض السرطان؛ قام بطردها في الشارع وذهبت للعيش مع والدها صاحب الـ65 عامًا حيث يسكن في منزل بالإيجار ويعمل في «فرن عيش» بأجر بسيط يكفي حاجته، ومهدد بالطرد هو الآخر من الشقة بسبب رغبة صاحب العقار في استرداد المسكن للعيش فيه هو وأسرته.
وتابعت: بعدما انتقلت عند أبويا للعيش معه، أختي بقت تيجي تبص عليا وتخدمني، وبعدين زوجي طلقني وأرسل لي ورقة طلاقي بالثلاثة، أصيبت بصدمة وتعبت وأختي وقفت جنبي ، وفضلت متابعة علاجي وحالتي.
اختتمت آية حديثها: « بخاف أنام مقومش عشان بناتي.. أنا راضية بكل حاجة بس بطلب من ربنا إني أخف، وعارفة إن ربنا بيحبني وده ابتلاء منه».
تفاصيل جديدة ترويها شقيقة آية
على الجانب الآخر، روت هدى شقيقة آية؛ تفاصيل أخرى جديدة عن معاناة شقيقتها مع المرض قائلةً: كان موقف صعب لما روحنا نجيب التحليل، وكنت رافضة إن آية تيجي تجيبه معايا بس هي أصرت تيجي وتطلع معايا، ولما روحنا المستشفى لقينا الموضوع أكبر مما نتخيل.
وتابعت: مينفعش حد يشيل أختي غيري، حتى زوجها مكنش هيعرف يشيلها ، وطول الوقت آية بتوصيني على عيالها وعلى أبويا.
وعن خلافاتها مع زوجها .. أشارت هدى إلى أن زوجها طلب منها أكثر من مرة عدم الذهاب إلى أختها لمراعاتها بعد تدهور حالتها الصحية، ولكنها رفضت طلبه وأصرت على مجاورة أختها ومساعدتها وخدمتها في المنزل بجوار والدها خاصة في ظل المعاناة التي تعيشها .
لافتةً: جوزي كان رافض فكرة خدمتي لشقيقتي ومساعدتها وكان شايف إن جوزها هو اللي المفروض يشيلها مش أختها، ومن هنا بدأت المشاكل، مضيفةً: غضبت من زوجي وفضلت قاعدة أخدم أختي، وزوجي حاول يرجعني أكثر من مرة ولكني رفضت وفضلت مساعدة أختي، ولحد فترة قصيرة تم طلاقي من زوجي.
واختتمت هدى حديثها: عندي 3 أطفال منهم 9 سنوات و5 سنوات و4 سنوات، وزوجي أخذهم مني ومش بشوفهم غير شهر في السنة.