خبير عالمى يجيب: لماذا يعود فيروس كورونا للمرضى بعد شفائهم؟

لماذا يتعرض بعض المرضى الناجين من فيروس كورونا ، لعودة ظهور الأعراض ، وتحول اختباراتهم  من إيجابية إلى سلبية مرة أخرى ؟؟

يؤكد خبير الكبد العالمى دكتور هشام حسن الأستاذ بجامعة أريزونا الأمريكية  أن هذه الظاهرة لازالت تثير تساؤلات حائرة لم يتم حسمها علميا بصورة قاطعة ، خاصة أن تقارير منظمة الصحة العالمية أكدت أنه ليس لدى جميع الأشخاص الناجين من كورونا الأجسام المضادة للفيروس ،

ومع ذلك فإن الدراسات - كما يقول د.هشام حسن- تطرح احتمالين فى تفسير هذه الظاهرة :

الأول هو أن الفيروس قد يكون في حاله خمول داخل أجسام بعض الناس ثم يعود إلي النشاط ، مثلما يحدث فى فيروسات سى و بى .

أما الاحتمال الثانى ، فهو أن الاختبار المستخدم حاليا قد يكون ضعيف الحساسيه وبالتالى قد تكون نتائجه  غير دقيقة  FALSE NEGATIVE

وفي الولايات المتحدة الأمريكية وجدنا بالفعل أشخاصا مصابون بالأعراض ، ومع ذلك تأتى نتائج اختباراتهم سلبية فيعودون إلى منازلهم، ولكن بعدها بيوم او اثنين تسوء حالتهم ، وحينما تعاد لهم الاختبارات تأتى النتائج إيجابية.

والحل أن يتم التعامل مع الاختبار بحذر،فإذا كانت النتيجة إيجابية ، فالمريض بلا شك مصاب بالفيروس ولكن إذا كانت النتيجة سلبية ، فيتم تكرار الاختبار خلال 24-28 ساعة للتأكد من الإصابة، و فى نفس الوقت يؤكد د.حسن أن العلماء يسعون لتطوير اختبار أكثر دقة للكشف عن كورونا .

وبالفعل فقد أقرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية اختبارًا بسيطًا في اللعاب، ميزته أن يساهم فى حماية مقدمى الرعاية الصحية من العدوى، حيث يمكن للمريض جمع عينة اللعاب الخاص به وارساله للمعمل دون أي احتكاك مع مقدمي الخدمة مما يحد من مخاطر  نقل  العدوى لمقدمى الخدمة الصحية.

ومن ناحية أخرى هناك أيضا اختبار دم جديد يبحث وجود الأجسام المضادة .