خسائر فادحة وتهديد بالإفلاس.. طوفان كورونا يغرق الأندية العالمية

ألقي وباء كورونا، بظلاله على كافة الأنشطة الرياضية، حول العالم، بعدما بدأت تفكر كافة الاتحادات حاليا، إما بإلغاء المسابقات أو إستكمالها بدون الجماهير.

واتجهت جميع الدول لتعليق وتجميد الأنشطة الرياضية جراء تفشي الوباء؛ ما ترتب عليه تجميد جميع الأنشطة الرياضية على مستوى العالم لحين إشعار آخر، علاوة على منع جميع التجمهرات والتجمعات؛ حفاظا على سلامة اللاعبين والمشجعين في نفس الوقت، إلا أن الرياضة العالمية سجلت العديد من حالات الإصابة والوفاة جراء هذا المرض.

وحتى وقتنا هذا يظل تأثير وباء كورونا على بطولات ومسابقات كرة القدم، من حيث الخسائر المالية قد يكون أمرا هينا، مقارنة بما قد يحدث فى حال تم إلغاء المسابقات والتجمعات الرياضية.

"موقع قناة صدي البلد" يستعرض الخسائر المالية المتوقعة للأندية العالمية بسبب تفشي الوباء المستجد.

بريميرليج

انتشرت تكهنات حول إمكانية إلغاء النسخة الحالية من الدوري الإنجليزي وعدم استكمالها، في ظل تفشي فيروس كورونا المميت، وهو ما يعني أن قيمة الخسائر المالية ستبلغ 750 مليون جنيه إسترليني، وذلك بسبب حقوق البث التليفزيوني خاصة أن الأندية الإنجليزية تحصل على ما يقارب من 3 مليار جنيه إسترليني سنويًا من حقوق البث التلفزيوني المحلي والخارجي، كما أن هناك خسائر مالية مماثلة إذا تم اتخاذ قرار بضغط المسابقات وتقليل عدد المباريات من أجل استكمال الموسم بأي طريقة ممكنة.

ليجا

تشير الأرقام إن الإيرادات المفترضة من بيع تذاكر مباريات الليجا هذا الموسم، هي 134.4 مليون يورو، بينما سيؤدي خوض المباريات خلف الأبواب المغلقة إلى خسارة تقدر بحوالي 38.8 مليون يورو، فيما تقدر مكاسب أندية الليجا ودوري الدرجة الثانية بحوالي 272.1 مليون يورو، و37.9 مليون على الترتيب، بينما ستكون الخسائر المقدرة حوالي 88 مليون يورو.

وفيما يتعلق بدخل التليفزيون، فإن التأثير سيكون بالغ الوضوح، حيث إن المكاسب المقدرة لكافة الأندية حوالي 549 مليون يورو، منها 55 مليون يورو لأندية الدرجة الثانية.

بوندزليجا

تفشي فيروس كورونا في ألمانيا، قد يتسبب في استنزاف خزائن الأندية، إذ فى حال إلغاء الموسم وعدم استئنافه، فإن أندية البوندزليجا ستخسر حوالي 750 مليون يورو، وبالنظر إلى عوائد البث التليفزيوني فقط، فإن عدم إذاعة الجولات الـ9 المتبقية في المسابقة، سيسبب خسائر تبلغ حوالي 370 مليون يورو.

كالتشيو

تعد الكرة الإيطالية، هى الأكثر تضررا، نظرا لإجتياح الوباء فى البلاد، وهو ماسينعكس على الإقتصاد الإيطالي، ففي حال عدم استكمال الموسم الجاري، قد تعلن عدد من الأندية إفلاسها لخسارتها نحو 700 مليون يورو، بسبب حقوق البث، وإيرادات المباريات من بيع التذاكر، وأمور التسويق كذلك.

ومن المنتظر ، أن تلجأ أندية الكالتشيو إلى الحكومة من أجل الحصول على مساعدات مالية، بسبب الكارثة الاقتصادية التي تسببت بها كورونا.