خطة شيطانية ومؤامرة عائلية.. القصة الكاملة لاتهام مطربة مغمورة بخطف زوجها الخليجي

بمجرد أن تزوجت مطربة مغمورة تُدعى "م.ر"، بمقاول خليجي صاحب الـ(45 عامًا)، واستمر خمس سنوات مضت بزواج عرفي، بعدما استقرا معًا في فيلا بمنطقة بيفرلي هيلز الراقية بالشيخ زايد، وأنجبا طفلين، لكن علاقتهما شهدت الكثير من التوتر مؤخرًا، بسبب تلك الخلافات، غادرت الزوجة الفيلا واستقرت بشقة أخرى، تاركة طفليها في رعاية خادمة نيجيرية.

في أحد الأيام، وبينما كان المقاول الخليجي يجلس بمفرده داخل الفيلا، فوجئ بحضور زوجته التي بدت غاضبة، مدعية أن المنزل ملكها. قبل أن يتمكن من الرد، دخل ثلاثة رجال مجهولين واقتحموا المكان. قاموا بتخديره بحقن مهدئة أفقدته وعيه تمامًا.

عندما استيقظ، وجد نفسه محتجزًا داخل مصحة لعلاج الإدمان بمنطقة الوراق. حاول الاستغاثة، لكن أحدًا لم يُجبه.

قررت النيابة العامة بالشيخ زايد حبس مطربة مغمورة، إلى جانب أربعة متهمين آخرين، على ذمة التحقيقات في اتهامهم بخطف زوجها المقاول الخليجي، وتخديره وإيداعه قسرًا في مصحة لعلاج الإدمان.

وفي تطور غير متوقع، لعبت الخادمة النيجيرية دورًا محوريًا في إنقاذ المجني عليه. بعدما لاحظت اختفاءه، قامت بالاتصال بشقيقته عبر هاتفها الذي استعادته بمحض الصدفة من الطفل الأكبر. أخبرتها الخادمة بكل ما جرى، بما في ذلك تورط الزوجة.

عندما توجهت شقيقة المقاول وخاله إلى الزوجة، حاولت مساومتهما للحصول على 5000 جنيه مقابل الكشف عن مكانه، بعد الحصول على المبلغ، أرشدتهما إلى المصحة، حيث قاما بإخراجه.

بعد تحرير محضر في قسم الشرطة، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على الزوجة المتهمة ومعاونيها، بمن فيهم مدير المصحة. وخلال التحقيقات، اكتشف المجني عليه أن مبالغ مالية كبيرة، بالإضافة إلى جواز سفره، قد اختفت من الفيلا.

أثناء التحقيقات، أنكرت الزوجة الاتهامات الموجهة إليها، مدعية أنها كانت تسعى لحماية زوجها من "الإدمان"، لكن التحريات أكدت تورطها في التخطيط الكامل للجريمة.

حاليًا، يستمر احتجاز المتهمين على ذمة التحقيقات، بانتظار ما ستكشفه الجلسات المقبلة حول هذه القضية.