خلال انتظاره الطعام .. استشهاد اللاعب الفلسطينى محمد السطرى برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلى

استشهد المهاجم محمد السطري عن عمر 36 عاماً، إثر إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، أثناء انتظار المساعدات الإنسانية في منطقة 'الشاكوش'، شمالي غرب مدينة 'رفح'.

ووفقًا لقناة 'روسيا اليوم'، فإن محمد السطري كان يعد من أبرز اللاعبين في قطاع غزة، ولعب في صفوف العديد من الأندية المنتمية للقطاع مثل القادسية، خدمات رفح، شباب رفح، الصداقة، خدمات خانيونس وأهلي النصيرات، كما وقع محمد السطري على عقود احترافية مع بعض أندية المحافظات الشمالية، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي منع انتقاله رسميا بحجة رفض أمني.

وحسب إحصائيات الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، واللجنة الأولمبية، فإن عدد الشهداء الرياضيين وصل إلى أكثر من 850 شهيداً، بينما دمر الاحتلال مئات المنشآت والملاعب بشكل كلي، وحول ما تبقى منها لثكنات عسكرية ومراكز اعتقال للمدنيين.

ارتقى لاعب كرة القدم الفلسطيني محمد السطري شهيدًا، عن عمر ناهز 36 عامًا، بعدما أُصيب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء تواجده في منطقة الشاكوش شمالي غرب مدينة رفح، خلال انتظاره للحصول على مساعدات إنسانية.

وأفادت تقارير إعلامية، نقلًا عن قناة 'روسيا اليوم'، أن السطري كان يقف بين مئات المدنيين في طابور الانتظار، عندما أطلقت قوات الاحتلال النار عشوائيًا على الجموع، ما أدى إلى إصابته ووفاته لاحقًا متأثرًا بجراحه.

ويُعد محمد السطري أحد أبرز نجوم كرة القدم في قطاع غزة خلال السنوات الماضية، حيث لعب في صفوف العديد من الأندية البارزة داخل القطاع، من بينها: نادي القادسية، خدمات رفح، شباب رفح، الصداقة، خدمات خانيونس، أهلي النصيرات.

كما سبق له التوقيع على عقود احترافية مع أندية في المحافظات الشمالية (الضفة الغربية)، لكن سلطات الاحتلال الإسرائيلي منعت انتقاله رسميًا، بحجة ما يسمى بـ'الرفض الأمني'.

أكثر من 850 شهيدًا من الرياضيين في غزة

وبحسب إحصاءات رسمية صادرة عن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم واللجنة الأولمبية الفلسطينية، فقد ارتفع عدد الشهداء من الأسرة الرياضية إلى أكثر من 850 شهيدًا منذ بدء العدوان.

كما أشارت التقارير إلى أن مئات المنشآت والملاعب الرياضية في القطاع قد تعرضت للدمار الكامل، فيما حوّلت قوات الاحتلال بعضها إلى ثكنات عسكرية أو مراكز لاحتجاز المدنيين، مما زاد من معاناة الحركة الرياضية الفلسطينية.