دار الإفتاء: التراث ليس سببًا في المشكلات الحضارية التي تعانيها الأمة

أكدت دار الإفتاء المصرية أن التجديد ضروري للتنمية والتقدم، مستنكرة على من ينادون بضرورة استبعاد التراث وهدمه كلية حتى تنجح عملية التجديد وهو أمر غير صحيح.

 وأوضحت الدار أن التراث ليس معصومًا ولا مقدسًا كأي نتاج بشري، ولكنه ليس سبب المشكلات الحضارية والفكرية التي تعانيها أمتنا الإسلامية، والقطيعة معه هي سبب هذه المشكلات.

 وأكدت الدار في الفيديو أننا نحتاج إلى قراءة التراث قراءة علمية نقدية، تعتمد على استبعاد ما لم يعد مناسبًا لعصرنا مع استبقاء الأسس والمناهج القابلة لاحتواء مستجدات العصر ومفرداته.

 وشددت دار الإفتاء على أن الدعوة إلى هدم التراث تؤدي إلى القطيعة الحقيقية بيننا وبين الفهم الصحيح للدين الإسلامي وبين تقدم حياتنا ورقيها.