دار الافتاء: يستحب للإمام أن يقصر خطبة الجمعة ويهتم بها

ذكرت دار الافتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أنه من المستحب للإمام أن يقصر خطبة الجمعة ويهتم بها.

وجاء ذلك في إجابة دار الافتاء عى تساؤل  إنه طلب من خطيب الزاوية التي يصلي بها بأن يقصر في الخطبة؛ لأنه رجل مسن عمره 80 عامًا، فرد عليه الشيخ وقال له: ليس لك صلاة، فهل ليس لأصحاب الأعذار صلاة؟

وجاء الجواب بأن الشيخ المسن إذا قام بالذهاب إلى المسجد، وصلى الجمعة صحت منه، وسقطت عنه فريضة الظهر، وأخذ ثواب الجمعة والجماعة، ويستحب للإمام أن يقصر الخطبة ويهتم بها؛ لقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: «أَطِيلُوا الصَّلَاةَ وَاقْصُرُوا الْخُطْبَةَ» رواه مسلم، وألَّا يكون التطويل يشق على المسلمين ولا يضرهم، ويندب للإمام أن يخفف الصلاة بالمأمومين؛ لحديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ بِالنَّاسِ فَلْيُخَفِّفْ؛ فَإِنَّ فِيهِمُ السَّقِيمَ وَالضَّعِيفَ وَالْكَبِيرَ، فَإِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ لِنَفْسِهِ فَلْيُطَوِّلْ مَا شَاءَ» رواه النسائي.