بدأت بأكذوبة وانتهت بطلوع الروح.. حكاية دجال أنهى حياة شاب خلال جلسة تعذيب «جن» بالشرقية
رغم التطور التكنولوجي الكبير، لكن لم يشفع ذلك للبعض في عدم التصديق بالخرافات وأعمال السحر والشعوذة، معتقدين أن ذلك يعد الحل السريع لما يتعرضون له من مشاكل، نجد آنه في الآونة الأخيرة انتشرت ظاهرة «المشعوذين والدجالين»، في بعض القري والنجوع حيث يلجأ لهم بعض المواطنين ليتقاضون مبالغ مالية، نظير أعمال السحر والشعوذة التى يقومون بها.
وشهدت قرية قهبونة، دائرة مركز الحسينية بمحافظة الشرقية، واقعة مأساوية بسبب الجهل، حين حاولت أسرة شاب يدعى 'أحمد -31 عامًا'، علاجه بطريقة بعيدة عن الطب نظرا لمروره بأزمة نفسية.
قررت أسرة الشاب أن يذهبوا إلى معالج روحانى، مدعين أن نجلهما يعانى من 'المس'، وقال لهم أحد الأهالي، أن المعالج سوف يقوم بمعالجته وإخراج الجن الذى لمسه.
اصطحبت أسرة الشاب وذهبوا إلى المعالج الروحاني، الذى أعد للجسلة الروحانية، بالبخور والأدوات، التى يستخدمها من بينها 'عصا'، وبدأ المعالج فى أعمال الشعوذة، وضرب الشاب ضربًا مبرحًا بالعصا، بحجة إدعاء إخراج الجن منه.
استمر المعالج الروحانى فى ضرب الشاب، وتعالت صيحاته أمام أعين الأهل، الذين يشهدونه وهو يقوم بضربه فى دهشة منهم والمشعوذ يقول 'هذا ليس صوته أنه صوت الجن الذى بداخله'، مرددا 'هطلع لك الجن'، انتظر الأهل خروج الجن، من الشاب، لم يستحمل جسد الشاب الهزيل الضرب المبرح الذي تعرضه له.
مع تكرار الضربات القاسية، التى قام بها المعالج مرة تلو الأخرى، وفى كل مرة يضرب المعالج بكل ماأوتى من قوة، وفى لحظة من الزمن الشاب لفظ أنفاسه الأخيرة، وفارق الحياة نتيجة الضرب المبرح الذى تعرض له، ورحل فى غمضة عين.
البداية تلقى اللواء محمد صلاح، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء محمد الجمسى، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ بوفاة شاب يدعى 'أحمد.ن.م'، 31 عامًا، مقيم قرية قهبونة، دائرة مركز الحسينية بمحافظة الشرقية.
وتبين أنه قد تعرض للتعدى من أحد الدجالين، والذى ادعى إخراج الجن منه، فضربه ضربًا مبرحًا، حتى لفظ الشاب أنفاسه الأخيرة بين يديه.
تم تحرير المحضر اللازم، وبالعرض على النيابة العامة قررت التحفظ على جثة المتوفى تحت تصرفها لحين وصول فريق من النيابة للمعاينة.
أدعى أنه معالج روحاني قادر على إحضار العريس..ضبط عامل بمزرعة دواجن بتهمة النصب
«مع السلامة ياتيته».. حُضن الحفيد آخر مشاهد سيدة بالقليوبية قبل سقوطها من الطابق الثالث