دخلوا الطب بدون ثانوية.. تفاصيل خطيرة في وقائع تزوير الشهادات الجامعية
كشف الكاتب الصحفي محمد الشرقاوي، المتخصص في شئون التعليم، تفاصيل بيع وتزوير الشهادات العلمية في مصر، موضحا أن هناك كيانات وعصابات داخل مصر تعمل في هذا الأمر، ولكن الأجهزة الرقابية ووزارات التربية والتعليم والتعليم والاتصالات بدأوا التحرك في هذا الإطار ومواجهة الظاهرة.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي، مقدمة برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن الظاهرة موجودة في العالم كله، حيث إن وزارة العدل الأمريكية اكتشفت في 2008 وجود 10 آلاف مزور شهادة في الوزارة.
وأوضح أن ذروة تزوير الشهادات في مصر كان بين عامي 2020 و2021، حينما تم اكتشاف طلاب زورا شهادات ثانوية والتحقوا بجامعات خاصة وتحديدا كليات الطب والصيدلة وإدارة أعمال.
ولفت الكاتب الصحفي محمد الشرقاوي، المتخصص في شئون التعليم، إلى أن هؤلاء الطلاب كانوا سيصبحون أطباء وصيادلة دون أن يلتحقوا بالثانوية العامة، وتم اكتشافهم من قبل الأمانة العامة للجامعات الخاصة.
وواصل أنه تم وقف قيد الطلاب المزورين بالجامعة وإحالتهم للنيابة العامة لإقرار دعوة جنائية بحقهم، موضحا أن التزوير جناية وليس جنحة، والحبس يكون مشددا من 3 إلى 10 سنوات.
واختتم أنه لم يثبت تورط جامعات مصرية في تزوير شهادات وإنما المتورط في الأمر مكاتب سمسرة وكيانات وهمية تروج لنفسها على السوشيال ميديا يبيعون شهادات ثانوية وليسانس وبكالوريوس وماجيستير ودكتوراة.