دعم جديد من أمريكا لإسرائيل.. 10 معلومات عن حاملة الطائرات أيزنهاور

الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل لا يتوقف منذ حربها على قطاع غزة، إثر العملة التي نفذتها حركة حماس والفصائل الفلسطينية تحت مسمى طوفان الأقصى، حيث أرسلت حاملة طائرات ثانية إلى شرق البحر المتوسط.

وستنضم حاملة الطائرات 'يو اس اس أيزنهاور' ومجموعة السفن الحربية التابعة لها إلى الحاملة 'جيرالد فورد' التي سبق وأن تم نشرها في المنطقة في أعقاب هجوم حماس قبل أسبوع، حسب سكاي نيوز عربية.

حاملة الطائرات "يو اس اس أيزنهاور"

يو إس إس أيزنهاور تحمل هذا الاسم نسبة إلى الرئيس الأمريكي السابق دوايت دي أيزنهاور، حيث تتميز بمقومات عسكرية هائلة من أنظمة الدفاع الجوية المتقدمة دخلت الخدمة في عام 1977 .

وزنها يصل إلى 95 ألف طن بمدرج يتجاوز طوله 330 مترا، ومن المفارقات في المميزات التي تمتلكها حاملة الطائرات الأمريكية أن مساحتها تضاهي 3 ملاعب كرة قدم تتسع لأكثر من 5 آلاف شخص.

مميزات حاملة الطائرات "يو اس اس أيزنهاور"

و لديها القدرة الكبيرة على استقبال مجموعة متنوعة من الطائرات الحربية فائقة القدرات من ضمن قدراتها العسكرية أنها قادرة على توريد الوقود والذخيرة والإمدادت للمهام العسكرية مزودة بعشرات المقاتلات والصواريخ والمدمرات البحرية.

كما ستنضم أيزنهاور إلى حاملة الطائرات جيرالدفورد التي وصلت قبل أيام لشرق المتوسط المساعدات العسكرية الأمريكية المقدمة لإسرائيل منذ الحرب على قطاع غزة.

وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، في بيان إن نشر السفن الحربية يشير إلى 'التزام واشنطن الحازم بأمن إسرائيل وتصميمنا على ردع أي دولة أو جهة غير حكومية تسعى إلى تصعيد هذه الحرب'.

وفي نفس اليوم الذي تم فيه الإعلان عن نشر حاملة الطائرات الثانية، شدد الرئيس الأميركي جو بايدن في مكالمة مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو على دعم واشنطن لجهود حماية المدنيين.

وقال البيت الأبيض في بيان حول المكالمة الهاتفية إن الزعيمين ناقشا 'تنسيق الولايات المتحدة مع الأمم المتحدة ومصر والأردن وإسرائيل ودول أخرى في المنطقة لضمان حصول المدنيين الأبرياء على الماء والغذاء والرعاية الطبية'، من دون ذكر غزة بشكل مباشر.

كما تحدث بايدن السبت مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للمرة الأولى منذ اندلاع النزاع، منددا بـ'هجوم حماس الوحشي على إسرائيل'.

وقال بايدن لعباس وفق بيان للبيت الأبيض إن 'حماس لا تدافع عن حق الشعب الفلسطيني في الكرامة وتقرير المصير'.