دموع الفرحة لم تكتمل.. سمية الكتامي الأولى على الجمهورية تتعرض لحادث مؤلم خلال رحلة الأمل

لم تكد الفرحة تنتهي، ولم تجف دموع الفخر في أعين أسرة الطالبة سمية الكتامي، الأولى على مستوى الجمهورية في الثانوية العامة شعبة علمي رياضة، حتى تلقى الجميع صدمة مفاجئة بعد تعرضها لحادث سير مؤلم أثناء عودتها من القاهرة إلى محافظة المنوفية، عقب أداء اختبارات القبول بكلية الهندسة في الجامعة الألمانية.
حادث أسرة الطالبة سمية الكتامي
وقع الحادث في مدينة السادات، حيث كانت سمية برفقة والدها، حينما اصطدمت سيارتهما بأخرى، ما أسفر عن إصابة الطالبة المتفوقة بإصابات طفيفة، بينما تعرض والدها لإصابة بالغة تمثلت في خلع بالكتف استدعى نقله إلى المستشفى لإجراء جراحة عاجلة.سرعان ما انتشر الخبر على مواقع التواصل الاجتماعي، ليفتح بابا واسعا من الدعوات والقلق والتضامن، فقد عبر أهالي مدينة السادات، وطلاب الثانوية العامة، وأصدقاء سمية ومتابعوها عن حزنهم الشديد، وانهالت التعليقات التي تمتلئ بالدعاء لها ولأسرتها بالشفاء العاجل وتجاوز هذه المحنة سريعا.
سمية الكتامي لم تكن مجرد متفوقة دراسيا، بل تحولت إلى رمز للأمل والكفاح، وقدوة حقيقية لجيل كامل من الشباب الطامح في التفوق العلمي، حيث حصلت على المركز الأول في الثانوية العامة وسط إشادة رسمية وشعبية، وجرى تكريمها في العديد من الفعاليات التعليمية، خلال الأيام الماضية.