دواء أفيجان الياباني أم الهيدروكسي كلوروكين أم كيفزارا.. من سيقضي على كابوس كورونا أولًا؟

وسط التفشي المرعب لفيروس كورونا فى جميع أنحاء العالم.

الوباء الذي أصاب أكثر من مليون و700 ألف شخص، وأنهى حياة أكثر من 100 ألف شخص منهم.

دول عدة تدخل فى سباق دولي لإنتاج لقاح مضاد أو علاج له.

20 لقاحًا مختلفًا على الأقل يجري تطويرهم ضد فيروسات كورونا، والعلماء يجرون حاليًا تجارب سريرية على 12 علاجًا محتملًا

أبرز هذه العقاقير هي:

دواء أفيجان الياباني

دواء تم تصنيعه وبيعه رسميًا عام 2014، لاستخدامه كمضاد للفيروسات وحالات تفشي العدوى عمومًا.

الشركة المنتجة للدواء تابعة لشركة FUJIFILM اليابانية، بدأت بإجراء التجارب السريرية أواخر مارس الماضي.

الدواء أظهر فاعلية فى علاج أشخاص من مدينة ووهان الصينية، لتعتمده اليابان رسميًا كعلاج طارئ.

الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي أعلن حصول مصر على عينات من دواء أفيجان الياباني منذ شهر، وتواصلها مع اليابان للحصول على كميات كبيرة من المادة الخام المستخدمة فى إنتاج العقار، للبدء في تصنيعه داخل مصر.

عقار الهيدروكسي كلوروكين

هو عقار تم اعتماده رسميًا عام 1950 كعلاج لمكافحة الملاريا، وتم استخدامه للعديد من الأمراض المناعية منها التهاب المفاصل الروماتيدي والذئبة.

الأطباء فى أمريكا يستخدمونه لعلاج فيروس كورونا، رغم عدم وجود أبحاث بشأن ما إذا كان المرضى يستفيدون منه بالفعل.

له آثارًا جانبية خطيرة تصل إلى تلف شبكية العين، لكن ذلك لم يمنع الرئيس الأميركي من الترويج له بقوة.

لقاح كيزر الأمريكي

لقاح طوره باحثون أمريكيون ضد فيروس كورونا.

معهد كيزر للبحوث فى ولايات المتحدة الأمريكية أجرى أول تجربة سريرية فى منتصف مارس الماضي.

اللقاح لا يحتوي على أي جزء من فيروس كورونا المستجد، بل يعتمد على دفع الخلايا البشرية لإنتاج بروتينات قد تجنب الإصابة بالفيروس أو تعالجه.

علاج ألماني

شركة "كيور فاك" الألمانية تطور لقاح ضد الفيروس أكدت جاهزيته قبل حلول الخريف المقبل.

الشركة اعتبرت أن التكنولوجيا التي تستعملها، هي الحل الاسرع والأكثر فعالية لمواجهة سيناريوهات التفشي.

عقار كيفزارا

دواء ينتمي إلى فئة من العقاقير تعرف باسم مثبطات إنترلوكين-6.

تساعد في تنظيم رد الفعل المفرط للجهاز المناعي على الفيروس الذي يعرف باسم "عاصفة السيتوكين"، التي قد تسبب ضيق التنفس الذي يظهر في حالات الإصابة الشديدة بكوفيد-19،  لذا  يتم اختبار الدواء على حالات الإصابة الشديدة بالمرض.

كل هذه المحاولات ستستغرق المزيد من الوقت حتى تتمكن إثبات فعالية أمام الفيروس، لكن من سيقضي على كابوس كورونا أولًا؟؟