يويفا يصدر بيان عن أزمة تأجيل انطلاق نهائي دوري الأبطال
أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يوفيا» في بيان رسمي عبر موقعه الإلكتروني، سبب تأجيل مباراة ريال مدريد وليفربول في نهائي دوري أبطال أوروبا 20241-2022.
ونشر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بيانا رسميا ينص على: في الفترة التي سبقت المباراة، تم حظر البوابات الدوارة أمام الآلاف من المشجعين الذين اشتروا تذاكر مزيفة لا تعمل في البوابات الدوارة، أدى ذلك إلى تراكم عدد المشجعين الذين يحاولون الدخول.
وأردف البيان بـ: ونتيجة لذلك، تأخرت ركلة البداية لمدة 35 دقيقة للسماح لأكبر عدد ممكن من المشجعين الذين لديهم تذاكر أصلية بالوصول.
توج فريق ريال مدريد الإسباني بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الرابعة عشر في تاريخه، بعد تغلبه على منافسه ليفربول الإنجليزي بهدف نظيف، في المباراة التي جرت مساء اليوم السبت، على ملعب ستاد دو فرانس في نهائي دوري أبطال أوروبا لموسم 2021-2022.
بدأت مباراة ريال مدريد وليفربول، بداية متواضعة من جانب الفريقين، اللذان حرصا على اللعب بحذر شديد مما ساهم في جعل الكرة لفترات طويلة في وسط الملعب مع محاولات متواضعة خلال الربع ساعة الأولى التي لم تشهد أي محاولات صريحة ومميزة على مرمى الفريقين.
بمرور الوقت سيطر فريق ليفربول على مجريات اللقاء ، وكاد النجم المصري أن يسجل هدفا في الدقيقة 17 بعدما استلم الكرة على حدود منطقة الجزاء وسددها بيمناه لكن يتصدى لها كورتوا ببراعة مانعا الهدف الأول للريدز.
ومع الدقيقة 21، سدد السنغالي ساديو ماني كرة قوية من داخل منطقة الجزاء نجح كورتوا في ابعادها بيده وارتطمت في القائم الأيمن ثم أمسك بها الحارس.
هدأت المباراة مع مرور الوقت، حتى زادت وتيرتها مع الثواني الأخيرة من عمر اللقاء، بعدما تمكن الفرنسي كريم بنزيما، مهاجم ريال مدريد، من تسجيل هدفا للمرينجي لكن الهدف ألغى بداعي التسلل بعد العودة لتقنية الفار.
وجاء الشوط الثاني مثيرا، وسيطر فريق ليفربول على بدايته، وكثف من هجماته بحثا عن تسجيل الهدف الأول،ومع الدقيقة 60 أرسل فالفيردي تمريرة عرضية قوية من جهة اليمين قابلها فينيسيوس جونيور على القائم الثاني بعد تحرك رائع بتسديدة مباشرة في الشباك معلنا الهدف الأول للمرينجي.
وأصبح البرازيلي صاحب الـ21 عام ، هو أصغر لاعب يسجل في نهائي دوري أبطال أوروبا منذ ليونيل ميسي ضد مانشستر يونايتد عام 2009.
وبعد الهدف انتفض فريق ليفربول بحثا عن هدف التعديل وكاد محمد صلاح أن يسجل هدفا للريدز لولا براعة تيبو كورتوا الذي حافظ على عذرية شباكه.
حاول يورجن كلوب، تعديل النتيجة وألقى بالمزيد من أوراقه الرابحة لكن بسالة الدفاع المدريدي، وتيبو كورتوا حالا دون تغيير النتيجة.
وجاء تشكيل ريال مدريد كالتالي:
كورتوا - ميندي - ألابا - ميليتاو - كارفاخال - كاسيميرو - كروس - مودريتش - فالفيردي - فينيسيوس - بنزيما.
فيما جاء تشكيل ليفربول على النحو التالي:
أليسون - روبرتسون - فان دايك - كوناتي - أرنولد - فابينيو - هندرسون - تياجو - دياز - ماني - صلاح.
وتأهل ليفربول إلى نهائي دوري الأبطال للمرة العاشرة في تاريخه، عقب الفوزه 3-2 على مضيفه فياريال، ليستفيد بفوزه في مباراة الذهاب بهدفين دون رد، ويصبح مجموع المباراتين لصالحه بخمسة أهداف مقابل هدفين.
وفي المقابل صعد ريال مدريد إلى النهائي، بعد فوز بثلاثة أهداف مقابل هدف إيابًا، ليعوض خسارته في مباراة الذهاب بأربعة أهداف مقابل ثلاثة في إنجلترا.