دينا عدلي: أي استخدام للطفل كأداة ضغط يعرض الوصي للمساءلة
أكدت المحامية دينا عدلي، المتخصصة في شؤون الأسرة والطفل، أن القانون المصري يمنع بشكل صارم استخدام الأطفال كأدوات ضغط أو وسيلة للتشهير بين الأب والأم أو أي طرف مسؤول عنهم.
وقالت خلال لقائها مع الإعلامي شريف نور الدين والإعلامية آية شعيب، في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن ذلك يحظره أكثر من قانون، أبرزها قانون الطفل، قانون الأسرة، وقانون العقوبات، حيث يعاقب أي شخص يعرض الطفل للإيذاء النفسي أو يستغله في أي نشاط مضر، سواء عبر وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي، بالقذف أو السب أو التشهير أو التحريض.
وأضافت عدلي خلال حوار لها، أن المحاكم المصرية مليئة بالقضايا المتعلقة بسحب الحضانة أو إسقاط ولاية الأب أو الأم بسبب استخدام الطفل كوسيلة ضغط، مؤكدة أن التشهير باستخدام الطفل في الميديا يمثل مخالفة قانونية صارمة يمكن أن تصل عقوبتها للحبس. وأشارت إلى أن منع أحد الأبوين رؤية الطفل أو استخدامه للتشهير يعد جريمة مستقلة عن حقوق الرؤية.
وفيما يخص إثبات هذه المخالفات، أوضحت المحامية أن المحكمة تعتمد على الشهود، التقارير النفسية والاجتماعية، محاضر النيابة، وتقارير المدارس التي ترصد سلوك الطفل المتأثر.
كما يمكن للخبراء النفسيين متابعة الطفل وإجراء مقابلات معه للتأكد من تعرضه للإساءة أو التهديد النفسي، ويتم اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بما في ذلك سحب الحضانة مؤقتًا أو دائمًا إذا ثبت الضرر.
تابعوا قناة صدى البلد على تطبيق نبض