ذكرى رحيل جمال عبدالناصر.. لقطات في حياة الزعيم المحفور اسمه في قلوب المصريين

تحل اليوم الخميس،  ذكرى رحيل قائد ثورة 23 يوليو الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، حيث رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 28 سبتمبر لعام 1970، بعد أن حفر تاريخا كبيرا في قلوب المصريين تتوراثه الأجيال جيلا بعد جبل، لما سطره الزعيم الراحل وتحرر الأمة من الاحتلال وبناء دولة جديدة تزرع وتصنع.

محطات في حياة جمال عبدالناصر

ولد جمال عبد الناصر،  في 15 يناير لعام 1918 في 18 شارع قنوات في حي باكوس الشعبي بالإسكندرية، وهو الابن الأكبر لعبد الناصر حسين الذي ولد في عام 1888 في قرية بني مر في صعيد مصر في أسره من الفلاحين.

المسيرة العسكرية لجمال عبدالناصر

بدأت المسيرة العسكرية لجمال عبد الناصر العسكرية وهو في سن التاسعة عشرة من عمره، حينما حاول الالتحاق بالكلية الحربية إلا أن محاولته باءت بالفشل، فاختار دراسة القانون في كلية الحقوق في جامعة فؤاد (القاهرة حاليًا)، وحينما أعلنت الكلية الحربية عن قبولها دفعة استثنائية تقدم بأوراقه ونجح هذه المرة، وتخرج فيها برتبة ملازم ثان في يوليو 1938.

إنجازات عةدة شهدتها الجمهورية الجديدة للدولة المصرية بعد التحرر من المليكة، يأتي على رأسها تأميم قناة السويس، إلى جانب قانون الإصلاح الزراعى، وتوزيع الأراضى للفلاحين، ثم اقتحام مجالات الصناعة والإقدام إنشاء المصانع، ثم جاء الإنجاز الأضخم وهو بناء السد العالى.

أشهر كلمات الرئيس جمال عبدالناصر

هناك كلمات خالدة لن ينساها المصريون على مدار التاريخ، ولعلها الأبرز وقت إعلان تأميم قناة السويس، حيث خاطب شعبه قائلا:'بسم الأُمّة وبسم الشعب تُؤْمَمُ شركة قناة السِويس كشركةٍ مُساهَمةٍ مصريةٍ'.

كلمات الزعيم الراحل، التف حولها جموع المصريين، وظل يهتفون باسمه ليطلق عليه زعيم الأمة العربية، ولم تمر مرور الكرام على الدول الراغبة في سرقة خيرات مصر وقتها، ليشن الاحتلال الثلاثي غاراته على مصر ردا على تأميم القناة.

جمال عبدالناصر، اسم لم يغفله التاريخ أبدا، لما سطره من أجل وطنه وشعبه، فهو أيضا صاحب القومية العربية، فقد ترأّس الجمهورية العربية المتحدة المكونة من مصر وسوريا عام 1958.