رئيس البرازيل يرفض إجبار المواطنين على ارتداء الكمامة في الأماكن العامة
رئيس البرازيل يرفض إجبار المواطنين على ارتداء الكمامة في بعض الأماكن: انتهاك لحقوق الممتلكات
في الوقت الذي لا يزال فيه فيروس كورونا المستجد يضرب أكبر دولة في أمريكا اللاتينية، تعيد المدن فتح الحانات والمطاعم والصالات الرياضية مما يثير المخاوف من استمرار الزيادة في عدد الإصابات.
ووفقا لموقع سكاي نيوز عربية، فقد اقتربت البرازيل من تسجيل أكثر من 1.5 مليون حالة إصابة بفيروس كورونا، الجمعة، فيما تثور تساؤلات بشأن رفع القيود ووضع الكمامات على خلفية تزايد الأرقام بشدة.
وبهذه الأعداد الكبيرة فإن البرازيل تشهد ثاني أسوأ تفش في العالم بعد الولايات المتحدة، حيث قتل الفيروس أكثر من 60 ألف مصاب في البلاد، وفي ريو دي جانيرو، تجمعت أمس الخميس حشود للشرب على قارعة طريق بضاحية ليبلون الراقية التي تطل على الشاطئ، في أول مساء تفتح فيه الحانات في المدينة أبوابها بعد السماح لها بذلك.
وكتب ديفيد ميراندا وهو عضو في البرلمان الاتحادي عن ريو على تويتر يقول واصفا صورة لقارعة الطريق المزدحمة إنها 'تنذر بكارثة' ووجه انتقادات لرئيس بلدية المدينة مارسيلو كريفيلا.
وقال 'قرار كريفيلا فتح أبواب الأعمال على مصراعيها سيكون ثمنه فادحا'
كان الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، قد وافق الجمعة، على قانون يلزم الافراد بوضع الكمامات في الشارع ووسائل النقل العام لمنع عدوى كوفيد-19، إلا أنه رفض موادا تتطلب منهم وضعها في الكنائس والمدارس والمتاجر والمصانع.
وجادل بولسونارو بأن إجبار الأفراد على وضع الكمامات في تلك الأماكن ربما يعد انتهاكا لحقوق الممتلكات.
كما رفض أيضا مادة تجبر الحكومة على منح كمامات للفئات الهشة من الشعب، وتطالب المؤسسات التجارية أيضا بمنح الكمامات للعاملين بها.
جرسون يحصل على تبرعات بـ80 ألف دولار بسبب الكمامة