رئيس تركيا: تعليق التعليم وتنكيس الإعلام بعد أكبر كارثة تواجهنا في التاريخ
كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده تواجه إحدى أكبر الكوارث ليس في تاريخها فحسب، بل في المنطقة والعالم، وذلك بعد الزلزال الذي هز مناطق تركية بقوة 7.8 فجر أمس الاثنين.
وتابع خلال مؤتمر صحفي، أن عدد قتلى الزلزال الذي شهدته وصل إلى 3549 وعدد الجرحى 22168 شخصًا، مشيرًا إلى أن 53 ألفا و317 عنصرا يعملون حاليا في عمليات البحث والإنقاذ والعدد يتزايد من تركيا وخارجها.
وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه تم حتى الآن إرسال ألف سيارة إسعاف و241 فريق إنقاذ طبي وطني وطائرتي إسعاف و5 آلاف عامل في مجال الصحة إلى المناطق المتضررة من الزلزال.
وأعلن تخصيص أكثر من 5 مليارات دولار لعمليات الإنقاذ، مؤكداً أن مختلف القوى الأمنية والعسكرية تشارك في عمليات الإنقاذ بموقع المناطق المتضررة من الزلزال.
وأوضح أن طائرات مسيرة تشارك في عمليات الإنقاذ، داعياً كل الدول لمساعدة تركيا بالمعدات اللازمة بغض النظر عن الوضع السياسي.
وأكد الرئيس التركي، أنه تم تنكيس الأعلام حتى يوم 12 فبراير حداداً على ضحايا الزلزال، مشيرا إلى أن 70 دولة عرضت المساعدة في البحث والإنقاذ بعد الزلزال.
وأشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى أنه تم تعليق التعليم في عموم البلاد حتى 13 فبراير وفي مناطق الكارثة (الزلزال) حتى 20 من الشهر.
وأعلن حالة الطوارئ في المناطق المنكوبة جراء الزلزال لمدة 3 أشهر استنادا إلى المادة 119 من الدستور