رئيس جهاز التنسيق الحضاري عن مقال إلهام أبو الفتح : تكليف لجنة لتخطيط الطرق المؤدية للمتحف الكبير .. فيديو
كتب- كريم فؤاد: تحدث المهندس محمد أبو سعدة، رئيس جهاز التنسيق الحضاري عن مقال الكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح مدير تحرير جريدة الأخبار ورئيس شبكة قنوات «صدى البلد» والذي جاء بعنوان : « فى إعادة تطوير منطقتى الفسطاط والهرم.. لى بعض الملاحظات».
وقال أبو سعدة حول مطالبة إلهام أبو الفتح فى مقالها بضرورة امتداد مخطط التطوير إلى منطقة الأهرام والمنطقة المحيطة بالمتحف الكبير، إن هناك لجنة مختصة داخل جهاز التنسيق الحضاري بالارتقاء بالمسار المؤدي إلى المتحف الكبير حتى يتم الارتقاء بالصورة البصرية بشكل عام، لتكون مؤهلة حتى تليق بتاريخ مصر والحضارة الموجودة داخل المتحف الكبير.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي، ببرنامج «صباح البلد»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أنه خلال طرق الوصول إلى المناطق الآثرية يتم العمل على وجود طرق تسمح بالوصول إلي المتحف الكبير مع وجود خدمات تتلائم مع المنطقة وتحافظ عليها حتى تتحول إلى مزار سياحي، كاشفا أن المنطقة الآثرية ليست الآثر فقط ولكنها جزء من الذي يبرز معالم ذلك الآثر.
وحول ما تحدثت به إلهام أبو الفتح حول وجود اختلاف في تطوير المناطق الحديثة وتطوير المناطق الأثرية، قال محمد أبو سعدة إنه يتم التعامل مع المناطق ذات القيمة الأثرية بمعايير مختلفة عن أي منطقة أخرى.
وأضاف المهندس محمد أبو سعدة، أن هناك تفرقة بين المناطق الآثرية الخاضة لقانون الآثار والمناطق ذات الطابع الحضاري المتميز مثل القاهرة الخديوية ومنطقة مصر الجديدة التاريخة وبعض المناطق في الإسكندرية وبور فؤاد وجاردن سيتي والمعادي وسط البلد وغيرها من المناطق.
وتابع المهندس محمد أبو سعدة، رئيس جهاز التنسيق الحضاري أن تلك المناطق تشكل مفرادتها المعمارية قيمة يجب أن يتم معاملتها معاملة مختلفة للحفاظ على النسيج العمراني الموجود بها.
وذكر المهندس محمد أبو سعدة، رئيس جهاز التنسيق الحضاري حول ما ذكرته إلهام أبو الفتح في مقالها حول تغيير الرؤية السياحية إلى قاهرة المعز لتضاف للمقاصد والأماكن الأثرية والتاريخية والمعمارية قال إن هناك رؤية لتطوير ساحة الحسين والمناطق المجاورة لها.
وأضاف أن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وضعت رؤية بتكليف من رئاسة الجمهورية بإعادة تنسيق منطقة الحسين والأزهر والمنطقة المحيطة به، موضحا أن جهاز التنسق الحضاري يشارك في تنفيذ تلك الرؤية.
وأكد المهندس محمد أبو سعدة، أن هناك تعديات حدثت في تلك المنطقة وتم تقديم حلول جديدة، موضحا أن هناك تراكم في التعديات مع المباني ذات القيمة وأضر بالصورة البصرية وسيتم العمل على إصلاح ذلك.
وكشف رئيس جهاز التنسيق الحضاري، أن هناك رؤية للمحافظة على المباني المطلة على شارع الأزهر، وخان الخليلي، موضحا أن مشاريع التنمية التي تحدث في تلك المنطقة ستعود بالنفع على أهالي المنطقة.
وكانت الكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح قد ناقشت فى مقالها حول عدد من الملاحظات حول إعادة تطوير منطقتى الفسطاط والهرم، وفيما يلى مقتطفات من المقال المنشور في جريدة الأخبار : « كلما قرأت عن تطوير منطقة أثرية أضع يدى على قلبى، فتطوير المناطق الحديثة شئ وتطوير المناطق الأثرية شئ آخر.. وللأسف هذا المبدأ غائب أو شبه غائب عندنا فى مصر، فبعض الأماكن الأثرية تتعرض للتحديث، وليس للترميم وهذا ليس تشاؤما ولكنه تحذير أو استباق لما قد يحدث.
.. كان هذا هو أول خاطر ورد لذهنى وأنا أتابع تفاصيل خطط تنفيذ رؤية مصر 2030 مع أول أيام العام الجديد، فمن منطلق مسؤوليتها الحضارية كراعية للسلام وضمير للإنسانية وحارسة على الذوق الفنى والحضارى، بما تضمه من كنوز تراثها الإنسانى والأثرى على مر العصور كان هذا الاجتماع الهام الذى تم بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى لتشجيع السياحة الثقافية وإعادة المناطق الأثرية لسابق عهدها.. ولكننا لن نشجعها إلا بالترميم الجيد المدروس الذى لايصيب الأثر او المناطق الأثرية بسوء.. الاجتماع ترأسه الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء بحضور المسؤولين والخبراء وأعضاء المجلس الأعلى للتخطيط العمرانى.. لتطوير منطقة الفسطاط والمنطقة المحيطة بمتحف الحضارة، وفق رؤية شاملة تتناسب مع القيمة التاريخية لها، وإعلان العد التنازلى للشكل الحالى لمناطق الجيارة، وحوش النخيل، والسكر والليمون، بحى مصر القديمة، والتى ستدخل عصرا جديدا من التطوير السياحى والذوق الحضارى ضمن تصور لشكل العاصمة التاريخية برئتيها المصرية القديمة فى الجيزة والإسلامية والقبطية فى القاهرة، وفى المنطقة التى تمتد على طول كورنيش النيل، ويمتد المخطط لتطوير منطقة الأهرام والمنطقة المحيطة بالمتحف الكبير، والذى يهدف إلى تعظيم القيمة الاقتصادية والتراثية لهذه المنطقة الواعدة».
https://www.youtube.com/watch?v=MbLcCsXH6wE