رئيس مؤسسة إسلام فرنسا: مصر أم الدنيا
وصف الدكتور غالب بن شيخ المتخصص في العلوم الإسلامية رئيس مؤسسة 'إسلام فرنسا' اليوم الأحد مصر بأنها 'أم الدنيا بكل معنى الكلمة'.
وأعرب - فى لقاء مع عدد محدود من الصحفيين بمناسبة زيارته الحالية إلى القاهرة - عن سعادته لزيارة مصر حيث تم استقباله بحفاوة بالغة.. لافتا الى أنه قام اليوم بزيارة إلى مشيخة الأزهر لبحث سبل تعزيز التعاون بين الأزهر الشريف ومؤسسة 'إسلام فرنسا'.
وأعلن أنه سيتم تنظيم مؤتمر دولى كبير العام القادم بباريس حول الحريات الأساسية وقد يكون بمشاركة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب ومفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام.
واستعرض الأنشطة التي تقوم بها المؤسسة التي يرأسها والتي تركز على الجوانب الثقافية والتربوية والإنسانية، موضحا أن المؤسسة توفر منحا للطلبة في الدراسات الإسلامية، متابعا ' إذ نريد الا تختزل الحضارة الاسلامية الكبيرة فى قضايا هامشية لأن البعد الحضارى للحضارة الإسلامية له أهميته في أوروبا وفرنسا'.
وأوضح أن المؤسسة تقوم بتعريف الشباب المسلمين وغير المسلمين بالحضارة الإسلامية.. مشيرا إلى أنه قام بتأسيس جامعة شعبية متنقلة تنتقل بين المدن والأحياء لتبادل الأفكار مع المواطنين مهما كانت انتماءاتهم الدينية حول القضايا الراهنة.
تاريخ الإسلاموفوبيا
واستعرض الدكتور غالب بن شيخ تاريخ الإسلاموفوبيا، مشيرا إلى أن هذا المصطلح لا يرغبون في استخدامه بفرنسا وأوروبا، مذكرا بأن فرنسا شهدت في الفترة من ٢٠١٢ إلى ٢٠٢٠ أحداثا دامية متتالية 'كانت كلمة الإسلام حاضرة فيها'. وأكد أن مؤسسته تعمل في العمل العلمي والتربوي إذ أن هناك فرقا بين الدين كدين والإسلام كثقافة.وعما إذا كانت مؤسسة ' إسلام فرنسا' تقوم بتوعية الشباب في فرنسا عبر الأدوات الحديثة كالإنترنت لحمايتهم من التجنيد من قبل الجماعات المتطرفة، أكد أن المؤسسة تنفذ مشروعا في هذا الصدد يستهدف الشباب لحثهم على تحليل الأفكار التي تتوارد على شبكة الإنترنت والتواصل الاجتماعى والحكم عليها إذا كانت مفيدة وعقلانية، فالمعركة باتت على الفضاء الإلكتروني.
من جانبه.. أكد دافيد سادوليه مدير المعهد الفرنسي على دور المعهد الثقافي في مد جسور التعاون بين مصر وفرنسا .. مشيرا إلى أهمية مواصلة تعزيز العلاقات بين الشعبين.
واستعرض أنشطة المعهد الثقافي الفرنسي التي تتعلق بالأنشطة الثقافية والفرانكفونية .. مبرزا البرنامج الثقافى الذى يحمل عنوان ' طرق السلام ' والذي بدأ فعالياته أمس السبت ويستمر حتى الأربعاء المقبل و يساهم في تعزيز الحوار الثقافي بين مصر وفرنسا.
طرق السلام
وأوضح أن الهدف الأساسي من فعالية 'طرق السلام' هي مد جذور التعاون والتفاهم فيما يتعلق بالجانب الديني. وقال إن 'طرق السلام' تتضمن العديد من الفعاليات تتناول في تصميمها الإرث الديني وهي زيارات ميدانية لـ (القاهرة الإسلامية - بيت يكن؛ الخليفة - الأثر لنا؛ المقطم كنيسة القديس سمعان الخراز؛ المعبد اليهودي) فضلا عن عقد موائد مستديرة وهي ( الإسلام في فرنسا آفاق معاصرة ندوة لغالب بن شيخ متخصص في العلوم الإسلامية ورئيس مؤسسة إسلام فرنسا وأيضا مائدة مستديرة: التراث الديني ملك مشترك أو مجتمعي وايضا سيكون هناك حوار تحت عنوان 'صورة النبي ابراهيم عليه السلام في الإسلام والمسيحية' بالإضافة إلى العروض الدينية الموسيقية، ومنها الانشاد الموسيقي تحت عنوان 'رسالة السلام').وفى السياق ذاته.. القى رئيس مؤسسة إسلام فرنسا محاضرة بالمعهد الفرنسي حول تطورات الإسلام وممارساته في فرنسا.
وأعرب سفير فرنسا بالقاهرة مارك باريتى عن سعادته للمشاركة فى هذه المحاضرة حول الإسلام في فرنسا باعتبارها حدثا ثقافيا هاما.. مشيرا إلى العلاقات المتميزة بين فرنسا ومصر.
وقال إن الدكتور غالب بن شيخ يسهم فى نشر الوعى عن معرفة الاسلام فى فرنسا منذ اعوام لاسيما من خلال برامج بالإذاعة والتلفزيون.
أحمد موسى: سعر متر الأرض بالعاصمة الإدارية أصبح الأغلى في مصر
7 محترفين فى القائمة المبدئية لمعسكر منتخب مصر
إليسا بحفل القاهرة للجمهور المصري: الشعب المقرب إلى قلبي بعد لبنان