رانيا فريد شوقي تستعيد ذكرياتها مع فؤاد المهندس: صداقة عمر وجزء من الطفولة

استعادت الفنانة رانيا فريد شوقي ذكرياتها هي ووالدها، مع الفنان الراحل فؤاد المهندس، تزامنًا مع ذكرى وفاته.
كتبت رانيا فريد شوقي في منشور عبر حسابها الرسمي بموقع فيس بوك: «في ذكرى حبيب الملايين، الإنسان والفنان الكبير والأستاذ فؤاد المهندس.. كان فيه صداقة كبيرة وحقيقية بين بابا وأنكل فؤاد استمرت صداقتهم وزياراتهم لبعض، وخصوصًا لو عرف إن بابا تعبان.. كان دايمًا أول واحد ييجي يطمن عليه».
ذكريات رانيا فريد شوقي وفؤاد المهندس
وتابعت: «وشه الضاحك البشوش كان كفاية يغير الجو كله ويملأ البيت بهجة، وكمان الأستاذ سامي المهندس، أخوه، كان صديق لبابا كان عنده شالية في المعمورة وكانوا بيتجمعوا يسهروا يا عندهم يا عندنا في الشاليه.. فاكرة يوم لما بابا كان عيان، جم الاتنين مع بعض يزوروه.. ومن كتر ما كانوا شبه بعض افتكرناهم توأم! أنا و عبير لكن الحقيقة إنهم كانوا توأم في الروح وخفة الدم والحب الراقي».واستكملت رانيا فريد شوقي: «لو أنا فاكرة صح كانت عربية الأستاذ فؤاد بيجو لونها نبيتي، وكان محب للأطفال بجد وكان يغنيلنا أغاني هو اللي مألفها، وبطريقته الشربات يضحكنا، وكنا لازم نحضر كل مسرحياته مع بابا وماما.. مش قادره أنسى يوم حضرنا مسرحية سك على بناتك، والمشهد اللي فيه بيخاف من الفنان زكريا موافي وبيجري وراه، ويدخل الباب الدوّار ويخرج ينادي علينا أنا وأختي: (يا عبير.. يا رانيا.. الحقوني!)».
ذكرى وفاة فؤاد المهندس
وأضافت: «كنا بنضحك ومبسوطين أوي أنه بينادي علينا على المسرح قدام الناس كلها!.. مين فينا محبش فوازير عم فؤاد في رمضان؟.. كنا نجري بعد الفطار عشان نشوفها ونحل الفوازير وبابا معانا.. وصوته في (كلمتين وبس) كان جزء من صباحنا لحد النهاردة.. ومسلسلات ومسرحيات محفورة في الذاكرة».واختتمت رانيا فريد شوقي في ذكرى وفاة فؤاد المهندس: «والحقيقة إن الأستاذ فؤاد مكنش بس فنان عظيم.. ده كان أيقونة للبهجة والكوميديا الراقية.. فنان مثقف، ذكي، أعماله خالدة ولسه بتضحكنا وتفرّح قلوبنا.. مدرسة كاملة في الإبداع والالتزام، وصوته وأدواره محفورة في وجدان ملايين المصريين والعرب.. بابا كتب مسلسل اسمه روبابيكيا لكنه توفى قبل ما ينفذه.. المنتج الأستاذ محمد عمارة راح للأستاذ فؤاد وعرض عليه يقوم بالدور ووافق حبًا في بابا ومجهود بابا في كتابة السيناريو، ذكريات محفورة في القلب مع (الأستاذ) اللي ترك تاريخ كبير وبصمة لا تُنسى في الفن المصري».