«ربنا يستر ويعدي منها».. تامر عبد المنعم يعلن تعرض والده لأزمة صحية جديدة

يعيش الكاتب الصحفي القدير محمد عبد المنعم، والد الفنان تامر عبد المنعم، أزمة صحية حرجة خلال الأيام الأخيرة، أثارت قلق محبيه وأصدقائه داخل الوسط الإعلامي وخارجه.
وكشف الفنان تامر عبد المنعم، في تصريحات نشرها عبر صفحاته الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، عن تدهور حالة والده الصحية بشكل كبير، مطالبًا جمهوره بالدعاء له لتجاوز هذه المحنة، قائلاً: 'أبي بحالة حرجة.. ربنا يستر ويعدي منها'.
وأعلن تامر عبد المنعم في وقت سابق تفاصيل الأزمة الصحية لوالده، قائلاً: 'والدي تعبان وعيان جدًا، وعنده التهاب رئوي شديد، وهبوط حاد في عضلة القلب، إلى جانب مشاكل في وظائف الكلى، ربنا يستر ويعدي على خير'.
تلك الكلمات الصادقة عكست حجم الأزمة التي يمر بها والد النجم المعروف، وأظهرت مشاعر القلق والتوتر التي يعيشها تامر عبد المنعم وعائلته خلال هذه الفترة.
بحسب مصادر طبية قريبة من الحالة، فإن الكاتب الكبير محمد عبد المنعم كان قد نُقل إلى غرفة العناية المركزة في أحد مستشفيات منطقة الزمالك، وذلك بسبب تدهور حالته المفاجئ، حيث عانى من التهاب رئوي حاد وهبوط في عضلة القلب، بالإضافة إلى تدهور في وظائف الكلى. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن حالته شهدت تحسنًا طفيفًا في اليومين الماضيين، ما دفع الأطباء لنقله من العناية المركزة إلى غرفة عادية داخل المستشفى لمواصلة تلقي العلاج والمتابعة الدقيقة لحالته الصحية.
وفي ظل تلك الظروف، يواصل تامر عبد المنعم متابعته المستمرة لحالة والده الصحية، معبّرًا عن أمله الكبير في تعافي والده وعودته إلى منزله سالمًا. وقال تامر في تصريحات صحفية، إنه لا يفقد الأمل في شفاء والده، وإنه يثق بقدرة الأطباء على تقديم الرعاية الطبية اللازمة لتجاوز هذه الأزمة.
من هو الكاتب الصحفي محمد عبد المنعم؟
يُعتبر محمد عبد المنعم واحدًا من الأسماء اللامعة في تاريخ الصحافة المصرية، حيث تولّى مناصب مهمة خلال مسيرته الصحفية الطويلة، حيث شغل منصب المستشار الصحفي للرئيس الراحل محمد حسني مبارك، وكان كذلك رئيسًا لمجلس إدارة ورئيس تحرير مجلة 'روزاليوسف' العريقةويُعرف محمد عبد المنعم بخبرته الواسعة في تغطية القضايا الوطنية والسياسية، وبتاريخه الطويل كمحرر عسكري، ما جعله يحظى باحترام واسع في الوسط الصحفي والإعلامي.
أزمات صحية سابقة في حياة محمد عبد المنعم
لم تكن هذه الأزمة الصحية الحالية هي الأولى في حياة الكاتب الصحفي الكبير. ففي نوفمبر من العام الماضي 2024، تعرّض محمد عبد المنعم لحادث سقوط داخل منزله، أسفر عن كسر خطير في مفصل الفخذ.وقتها، نُقل إلى أحد المستشفيات بمنطقة الدقي، حيث خضع لعملية جراحية دقيقة استمرت أربع ساعات كاملة لتثبيت المفصل. وعبّر تامر عبد المنعم حينها عن امتنانه الكبير للفريق الطبي الذي أجرى العملية بنجاح، موضحًا أن والده عانى من آلام مبرحة بعد الحادث، وأنه شعر بالعجز أمام صعوبة ما يمر به والده.
ورغم تلك الأزمات الصحية، ظل الكاتب الصحفي محمد عبد المنعم صامدًا وقويًا، مواصلًا حياته بتفاؤل وإرادة صلبة. واليوم، يعلّق محبوه آمالهم على تعافيه من الأزمة الحالية، داعين الله أن يمنحه الشفاء التام ليواصل مسيرته الحافلة بالعطاء والنجاحات.