رحاب تطلب الخلع من زوجها بعد 7 سنوات بسبب معايرة أسرتها لها: "مرات الفكهاني"

تقدمت رحاب، سيدة في الثلاثينات من عمرها، بطلب خلع من زوجها بعد سبع سنوات من الزواج، بعد أن ضاقت ذرعًا بالضغوط النفسية والاجتماعية التي تعرضت لها من أسرتها بسبب عمل زوجها. في جلسة محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، وقفت رحاب أمام القاضي لتروي تفاصيل معاناتها، وقالت: "إخواتي بيعايروني بأني مرات الفكهاني".
بدأت المشكلة حين قرر زوج رحاب، الذي كان يعمل في إحدى الشركات الكبرى، أن يترك عمله ويبدأ مشروعًا خاصًا به بفتح محل فاكهة.
ورغم أن هذا القرار كان خطوة جريئة من زوجها في محاولة لتأسيس حياة مهنية خاصة به، إلا أن العواقب كانت قاسية على رحاب. أسرتها بدأت تعيرها، وتشعرها بأنها تزوجت من شخص أقل في مكانته الاجتماعية والوظيفية مقارنة بمحيطها. هذا التغيير في وضع الزوجين جعل رحاب تعيش في حالة من الضغط المستمر، بين التوقعات العائلية والتجاذبات الزوجية.
تقول رحاب، وهي تكاد تخفي دموعها أمام القاضي: "منذ أن فتح زوجي المحل، أصبحت حياتي مليئة بالتعليقات السلبية من أسرتي، لا يتوقفون عن تذكيري بأني أصبحت زوجة "فكهاني"، وهذا الأمر أثر عليَّ نفسيًا بشكل كبير".
وتضيف رحاب أن المشاكل بينهما بدأت تتفاقم بسبب هذه المعايرات، إلى أن وصل الأمر إلى أن شعرت بأنها أصبحت تحت رحمة المجتمع والعائلة أكثر من حياتها الزوجية. "كنت أشعر أنني مجرد أداة في يد الظروف والتوقعات المجتمعية"، تقول رحاب.
ما تزال الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، ولم يتم النظر فيها بشكل نهائي بعد.