«رحم الله شهداء غزة».. الأسيرة الفلسطينية أسيل الطيطي تتحدث عن ظروف سجنها بعد الإفراج عنها
عبرت الأسيرة الفلسطينية المحررة أسيل الطيطي، عن سعادتها البالغة بعد الإفراج عنها، بعد الهدنة الإنسانية التي تمت بين المقاومة الفلسطينية «حماس»، وقوات جيش الاحتلال، موضحة الظروف القاسية التي كانت تعيشها داخل سجن قوات الاحتلال.
وفي بداية حديث أسيل الطيطي، دعت بالرحمة لشهداء قطاع غزة الذين فقدوا حياتهم جراء القصف العدواني الأخير من قبل قوات الاحتلال، معقبة: «رحم الله شهداء غزة».
وتابعت أسيل الطيطي: «شعوري لا يوصف بوجودي ووجودكم، من زمان لم أرهم، حتى الزيارات ما كانوا ما يسحموا لنا، لأن كان عندهم أمن، وكانوا يرفضون إخراج أي تصريحات».
وأكملت: «رحم الله شهداء غزة وأبطالها، أنا عنجد بتمنى ليهم الفرج، لأن فعليا السجن لا يطاق، كنا في عزل، ما نخرج من الغرف نهائي، إلا للحمام ربع ساعة أو نصف ساعة، الحقيقة الوضع مأساوي».
وأردفت أسيل الطيطي: « من بعد 7 أكتوبر الماضي وأحنا في قمع شديد من قوات الاحتلال، صادروا كل الأجهزة الكهربائية، كل شيء كان يتم تفتيشه، وبعد ما اسمي جاء في كشوفات الإفراج شعرت بالصدمة من الفرحة، ما كنت جاهزة، وبصورة سريعة قمت بارتداء الملابس، وبمجرد أن سمعت اسمي طار قلبي من الفرحة، علشان خلاص هشوف أهلي».