رحيل محمد الحلو صاحب أخطر مهنة فى التاريخ .. ميكروب خطير أنهي حياة مدرب الأسود العالمي في 3 أيام

غادر دنيانا اليوم الفنان الكبير، ومدرب السيرك الشهير، محمد الحلو، راسم البهجة على الوجوه، وصاحب الحس الإبداعي في التعامل مع الأسود، الذي لمسه الكثيرون، وأبهر كل من شاهده.

وتم تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير عصر اليوم من مسجد السيد النفسية وسط حضور مكثف من الفنانين والمثقفين، على أن يقام العزاء يوم الجمعة المقبل.

كان الراحل قد تعرض لإصابة بميكروب خطير أثناء جلسات الغسيل الكلوي التي يخضع لها منذ عدة أشهر، مما أدى دخوله إلى أحد المستشفيات الخاصة، إثر إصابته بفشل كلوي حاد.

بعدما اشتد المرض على الحلو تواصلت أسرته مع نقابة المهن التمثيلية فى أواخر حياته باعتباره عضواً بها، وطلبت أن يكون العلاج على نفقة الدولة، و استجابت "النقابة" على الفور لطلب العائلة.

كان "الحلو" قد تعرض لتدهور حاد في حالته الصحية، أدى لدخوله منذ ثلاثة أيام العناية المركزة، ووضعه على أجهزة التنفس الصناعي.

ينتمي الحلو إلى عائلة الحلو التي كان لها باع طويل مع السيرك القومي منذ أن قام أجداد فقيدنا بتأسيسه، ولايزال أفرادها يعملون في ترويض وتدريب الأسود والنمور في السيرك حتى اليوم.

يعتبر الفنان محمد الحلو هو كبير العائلة الشهيرة التي أسست السيرك القومي، وعملت في تدريب الأسود في مصر والعالم العربي وهو آخر نسل العائلة.

كان الفنان الراحل حفيدًا محمد علي الحلو الذي أسس سيرك الحلو عام 1889، وكان له دور واضح لسنوات عديدة في إبراز صورة السيرك القومي .

ترك الفنان الكبير بناته في مجاله حيث إن لوبا، ابنته الكبرى لا زالت تقدم عروض الأسد في السيرك، وكذلك ابنته الأخرى أوسا الحلو، والاثنتان ورثتا المهنة الخطرة عن والديهما وأجدادهما.​