رسالة مؤثرة من طالب فلسطيني مهدد بالشلل بعد الهجوم عليه في أمريكا

هشام عورتاني، البالغ من العمر 20 عامًا، والذي تعرض لهجوم في فيرمونت بالولايات المتحدة وأصيب برصاصة غادرة في عموده الفقري، أرسل رسالة مؤثرة لمتابعيه على منصات التواصل الاجتماعي، رغم وجوده في حالة حرجة في المستشفى.

رسالة هشام عوراتي

وقال هشام عورتاني في رسالته التي تمت قراءتها خلال وقفة احتجاجية لزملائه في جامعة براون قائلا: «أنا مجرد ضحية واحدة في هذا الهجوم، لكن الصراع أوسع بكثير»، قاصدا بذلك القضية الفلسطينية.

وأضاف عورتاني أنه إذا كان في الضفة الغربية، فإن الجيش الإسرائيلي قد يحجب الخدمات الطبية التي أنقذت حياته، وربما لن يُحاكم الجندي الإسرائيلي الذي أطلق النار، وطلب من المتضامنين أن لا ينظروا إليه على أنه فرد فقط، بل كممثل للشعب الفلسطيني المضطهد.

تلك الكلمات جاءت بعد تأكيد والدته أنه لا يزال في المستشفى بحالة خطيرة، وأن الرصاصة استقرت في عموده الفقري، والأطباء غير متأكدين مما إذا كان سيتمكن من المشي مرة أخرى، خاصة أنه قد يكون معرضا للإصابة بالشلل.

قصة الاعتداء على هشام عورتاني

تم الهجوم على هشام عورتاني وكنان عبد الحميد وحسين أحمد، خلال تجولهم في شارع نورث بروسبكت بفيرمونت يوم السبت الماضي، من قبل رجل يبلغ من العمر 48 عامًا يدعى جيسون جيه إيتون، حيث كان الطلاب يرتدون الكوفية الفلسطينية ويتحدثون باللغة العربية. فجأة، قام إيتون بإطلاق النار عليهم بلا سابق إنذار، وتمكنت الشرطة في وقت لاحق من القبض على المشتبه به وتم تحويله للمحاكمة.