رسالة مجهولة وسحر غامض.. حكاية هدير حمدي بعد وفاتها في الأقصر
لم تتخيل هدير، الشابة التي تبلغ من العمر 30 عامًا والحاصلة على بكالوريوس الهندسة، أن حياتها ستتحول إلى كابوس حقيقي بسبب رسالة واحدة مجهولة.
هدير حمدي، التي كانت مليئة بالطموح والأحلام، تلقت قبل أسابيع رسالة صادمة من فتاة مجهولة، تضمنت تهديدًا مباشرًا بموتها: 'أنا لو هصرف آخر مليم لحد ما أشوفك في الكفن.. موتك على إيدي.. ومهما رُحتي لدكاترة ولا مشايخ، انسي إنك تشوفي دقيقة راحة لحد ما تموتي.'

لم تكن الكلمات مجرد تهديد عادي، بل بدأت بعدها معاناة هدير الصحية الغامضة، آلام لا تفسير لها، وفقدان القدرة على الحركة، مما جعل الأطباء عاجزين عن معرفة السبب.
كتبت هدير على صفحتها قبل وفاتها: 'والله العظيم مبقاش نافع معايا أي نوع مسكن… ولا بقيت عارفة أشرب حتى المية… سيبت الأقصر ورجعت الشرقية… وبرضه لسه مش قادرة أتحرك… حسبي الله ونعم الوكيل.'

ومع مرور الأيام، رحلت هدير تاركة خلفها صدمة كبيرة في الأقصر، ودعوات بالقصاص لكل من تسبب في أذيتها. نشرت ابنة خالتها عبر فيسبوك:
'سبحان من له الدوام.. هدير في ذمة الله… اللهم إنهم سحروا وظلموا فأرِنا فيهم عجائب قدرتك.'
تابعوا قناة صدى البلد على تطبيق نبض