رشا سامي العدل تحيِ ذكرى ميلاد والدها: زعلانة منك انك سبتني تايهة في غابة

حرصت رشا سامي العدل ابنة الفنان الراحل إحياء ذكرى ميلاد والدها 2 نوفمبر، وذلك من خلال توجيه رسالة مؤثرة له.

رشا سامي العدل تحيي ذكرى ميلاد والدها

كتبت رشا سامي العدل عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: 'انت قمر حياتي، شمسها ونجومها ، انت المعني الحقيقي للحياة و سبب وجودي في الدنيا، رغم اني زعلانة منك انك سبتني كل السنين دي تايهة في غابة بس مش هاغلس عليك في عيد ميلادك'.

وتابعت رشا سامي العدل حديثها، وقالت: 'كل سنة و انت حبي الأكبر كل سنة و انت علي بالي و في قلبي قاعد متربع علي عرشه، كل سنة و أنا بحبك و اشتاقلك اكتر، فراقك صعب قوي علشان انت مستحيل تتكرر تاني في الحياة'.

واختتمت رشا سامي العدل رسالتها، وقالت: 'ملكش زي مالكش بديل ، مش عارفة اعوض عدم وجودك ده مهما حاولت ، نفسي قوي كنت تبقي موجود دلوقتي و الله اجري عليك اترمي في حضنك و انت لوحدك هاتفهم اللي جوايا كالعادة ... وحشتني يا ظهري و سندي كل سنة و انت حياتي'.

وجهت رشا سامي العدل رسالة لمتابعيها وأصدقائها عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وذلك بعد وفاة شقيقها المخرج والفنان أحمد.

رسالة رشا سامي العدل

وعلى جانب أخر كتبت رشا سامي العدل في منشور لها: «أصحابي المحترمين المبجلين اللي شافوا إنه مناسب يكونوا عندي ويعملوا فيها أصحابي ومايعزونيش في حين عزوا أفراد أخري من الأسرة علشان مصالحهم الشخصية».

وتابعت: «في حين نجوم وشيوخ وأمراء دول شقيقة عزوني لشخصي كأخت للمرحوم مش بصفتي أو بمسح جوخ لعيلتي .. ما يشرفنيش معرفتكم وأقل حد تعب نفسه بمكالمة أو رسالة أو حتى كومنت قلبه ونفسيته أنضف بكتير منكم وتم بالفعل لغي صداقتكم وجاري حذف البقية».

حرصت رشا شقيقة أحمد سامي العدل على أن تودع شقيقها بكلمات مؤثرة، في الليلة الأولى بعد رحيله عن عالمنا السبت 30 سبتمبر 2023.

رسالة رشا سامي العدل  رسالة رشا سامي العدل

شقيقة أحمد سامي العدل

ونشرت صورة نادرة تجمعها بشقيقها أحمد سامي العدل عندما كان طفلًا، عبر حسابها الشخصي بموقع فيس بوك، معلقة: «قاعدين على البحر في دهب في ساعة غروب بنضحك وبنعيط سوا ونشتكي لبعض قد إيه أبونا وحشنا».

 

وتابعت: «وقد إيه الحياة من غيره صعبة فضفضنا لبعض ووعدنا بعض بحاجات كتير.. رجع القاهرة على وعد بلقاء قريب نتجمع فيه تاني.. وجيه اللقاء بعد مكالمة تليفون الحقي أخوكي تعبان في المستشفى.. جريت عليه لقيت التعب والألم زايدين على عمره عمرين مش عارف يتنفس وكلامه بصعوبه قعدت أكلمه وأضحكه».

واستكملت رشا سامي العدل حديثها عن اللحظات الأخيرة في حياة شقيقها قائلة: «وأحاول أهون عليه شوية وأسيبه يرتاح شوية.. و في عز محاولاتي نقله لمستشفي تانية فقد نبض قلبه لثواني قدامي اتخضيت الدكاترة طمنوني وقالوا مفيش حاجة أهو زي الفل بس قلبي وجعني ولقيتني بقول له عايزاك تسبح وتقول الشهادة معايا».