رشيدة راحت تعمل عملية استئصال رحم رجعت لأهلها جثة هامدة

شهدت قرية ميت الخولى بمحافظة دمياط، واقعة غريبة أثارت الجدل، بتفاصيلها الدرامية الحزينة التي غلبت سيناريوهات السينما، حدثت لسيدة تدعى «رشيدة الباز» 36 عاما، ربة منزل.

عملية استئصال رحم

بداية القصة المؤلمة، عندما شعرت «رشيدة»، بآلام في منطقة أسفل، فذهبت للطبيب الذي قرر أن حالتها، تستوجب استئصال للرحم وهو ما فعلته «رشيدة» بالفعل فتوجهت لإحدى المراكز الطبية هناك، وأجرى الأطباء لها عملية استئصال رحم إلى هنا تبدو الأمور عادية.

لكن ما حدث بعد ذلك تشيب له الرؤوس خرجت صاحبة الـ37 عاما من غرفة العمليات، بحال مختلف تماما عما دخلت عليه في حالة لا يثرى لها.

والدة رشيدة تروي تفاصيل الوفاة

وقالت والدة «رشيدة: «لاحظنا تغيير كبيير عليها بعد خروجها، بدأ القلق لما حالتها استمرت بدون تحسن، الدكتور أصر مايتكلمش معانا ولا يقول لنا أي معلومات، بنتي ما اشتكتش من أي أعراض مرضية قبل العملية، يدوب شوية آلام في منطقة الرحم».

وأضافت خلال تصريحات صحفية، و«لما روحنا المستشفى شخصوها ثقب في الأمعا، وقالوا إن ده سبب تدهور حالتها وعملنا العملي، «لقيناها خرجت من العمليات بتردد الشهادة، استغربنا لكن بعد شوية قالوا لنا المفاجأة.

وتابعت الأم المكلومة، «قالولنا لازم تتنقل لمستشفي عام لاستكمال علاجها، أكثر من 5 أيام وأنا بعمل فحوصات لبنتي، بتصارع الموت وماحدش عايز يقول لي، بدأنا نكتشف أن في حاجة غريبة فيها، لما القسطرة بدأت في تغيير لونها، وكمان كان في ريحة كريهة بشكل ملحوظ، وفضلت على الحال ده لحد ما ماتت بسبب الخطأ والإهمال الطبي».

تحرير محضر بوفاة رشيدة الباز

وتم تحرير محضر بالواقعة برقم ٩٧٢ لسنة ٢٠٢٣ إداري الزرقا وجاري التحقيق بالواقعة، وتم إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، والتي انتدبت الطب الشرعي، لإعداد تقرير الصفة التشريحية للوقوف على أسباب الوفاة.

بسبب خلافات بينهما.. شاب ينهي حياة صديقه في روض الفرج

لعبة بابجى وراء اختفاء طفل بالقليوبية.. وجهود مكثفة لكشف غموض الواقعة