رضوخًا لرغبة ترامب.. زعماء حلف الناتو يؤيدون زيادة الإنفاق العسكري لـ5%

أيد قادة حلف شمال الأطلسي «الناتو»، اليوم الأربعاء الزيادة الكبيرة في الإنفاق الدفاعي التي طالب بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأكدوا التزامهم بالدفاع عن بعضهم البعض ضد أي هجوم.
وفي حين حصل ترامب على ما أراده في القمة القصيرة، المصممة خصيصًا له، سيشعر حلفاؤه في الناتو بالارتياح لالتزامه بالمبدأ الأساسي للدفاع الجماعي بعد لغة أقل وضوحًا يوم الثلاثاء، وذلك حسبما قالت وكالة «رويترز» البريطانية.
لطالما طالب ترامب، وبعبارات لا لبس فيها، الدول الأخرى بزيادة إنفاقها الدفاعي لتقليل اعتماد الناتو الكبير على الولايات المتحدة.
وفي بيان من خمس نقاط نال ترامب مراده، وأيد قادة حلف الناتو هدفًا للإنفاق الدفاعي أعلى بنسبة 5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2035، استجابة ليس فقط لترامب ولكن أيضًا لمخاوف الأوروبيين من أن روسيا تشكل تهديدًا متزايدًا لأمنهم في أعقاب غزو أوكرانيا عام 2022.
وأضاف البيان الموجز للحلفاء الاثنين والثلاثين، الذي حمل اسم «إعلان لاهاي»: «نؤكد التزامنا الراسخ بالدفاع الجماعي كما هو منصوص عليه في المادة الخامسة من معاهدة واشنطن، وأن أي هجوم على أي دولة (في الحلف) هو هجوم على الجميع».
وشدد البيان الختامي على وحدة الحلف وعزيمته في مواجهة التهديدات، خصوصًا «التهديد الروسي طويل الأمد لأمن أوروبا الأطلسية، والتهديد المستمر للإرهاب».
وجدد البيان تأكيد التزام دول الحلف «الراسخ للدفاع المشترك كما ورد في المادة الخامسة من معاهدة واشنطن»، معتبرًا أن "أمن أوكرانيا لا ينفصل عن أمن الحلف وسيحتسب الدعم المباشر لكييف ضمن الإنفاق الدفاعي"