رفض الاعتذار وأصول جاهلية.. تطورات جديدة في أزمة محمد رمضان وعائلة هلهل

كشف أحمد هلهل، المحامي بالاستئناف العالي ومجلس الدولة، عن تفاصيل الأزمة التي نشبت بينه وبين الفنان محمد رمضان، على خلفية أغنيته الجديدة "أنا مافيا إنت هلهل" التي تروج لها بعض منصات التواصل الاجتماعي.
وفي مداخلة هاتفية ببرنامج "تفاصيل" مع الإعلامية نهال طايل المذاع على قناة "صدى البلد 2"، أوضح هلهل أنه فوجئ يوم 11 يونيو الماضي بإطلاق الفنان محمد رمضان الإعلان الترويجي لأغنيته الجديدة التي تحمل كلمات تحمل إساءة لأسم عائلته.
وقال هلهل: "سمعنا كلمات الأغنية وتفاجأنا بأن الاسم أو اللفظ الخاص بعائلتنا قد تم استخدامه في جملة مهينة تحمل إساءة وتقليل من شأن اسم عائلة كبيرة وعريقة بمصر".
وأضاف أنه يشعر بالغضب الشديد تجاه ما ورد في الأغنية، خاصة أن العائلة تحظى باحترام كبير في المجتمع المصري، ولها فروع في عدة محافظات منها الدقهلية والقليوبية وكفر الشيخ وقنا.
وأشار المحامي إلى أن أسرة هلهل لها تاريخ طويل في مصر، يمتد جذورها إلى العصور الإسلامية والجاهلية، حيث يعود نسب العائلة إلى الشاعر المهلهل بن ربيعة، كما تنتمي إلى قبائل عربية كبيرة استوطنت في مصر بعد الفتوحات الإسلامية.
وأكد أنه فوجئ أيضا بوجود فروع أخرى من العائلة في محافظات مثل بني سويف.
وفيما يتعلق بالطلب المقدم من العائلة، أكد أحمد هلهل أنهم رفضوا الاعتذار الذي قدمه محمد رمضان، قائلاً: "الاعتذار جاء في شكل كلمات عامة وغير كافية، لم يكن متضمنا أي التزام بتعديل الأغنية".
وأضاف أنه طلب من الفنان حذف اسم العائلة من الأغنية أو على الأقل تعديل الكلمات المرفقة في الأغنية.
وعن الاتهامات التي تشير إلى أن العائلة قد تطلب تعويضا مالًا، نفى هلهل ذلك بشكل قاطع، مؤكدا: "نحن لم نطالب بتعويضات، كل ما نريده هو تعديل الكلمات ورفع اسم العائلة من الأغنية".
وأكد هلهل أنه لا يسعى لمزيد من التصعيد، ولكن المسألة تتعلق بكرامة العائلة وحمايتها من أي إساءة قد تضر بسمعتها.
واختتم حديثه بالتأكيد على أنه لا يمكن قبول أغنية تتضمن كلمات تفرقة عنصرية وتحمل إساءة إلى طبقات معينة من المجتمع.