رفض الزواج منها وخشية الفضيحة أنهى حياتها وألقاها في الترعة.. والمحكمة تحيل أوراقه للمفتي

تجرد عامل من مشاعر الرحمة والإنسانية، وخان الأمانة، وارتبط عاطفيا بزميلته في العمل، داخل مصنع بمركز مشتول السوق محافظة الشرقية، وعند مطالبتها بالزواج منه، وخشية افتضاح أمره استدرجها لمسكنه، وباغتها وطعنها عدة طعنات بسكين فأودى بحياتها.

وأحضر جوال ووضع بداخله الجثة، واستعان بأحد أصدقائه، وأوهمه بأن الجوال بداخله بعض المخلفات الناتجة عن المنزل، ونقلا الجوال باستخدام مركبة توك توك وقام بإلقائه في ترعة بالشرقية.

إحالة أوراق عامل بتهمة إنهاء حياة زميلته بالشرقية

وقررت محكمة جنايات الزقازيق في محافظة الشرقية، إحالة أوراق عامل بتهمة إنهاء حياة زميلته ووضع جثمانها داخل جوال بلاستيكي وألقاه بمجري مائي وسرق مصوغاتها الذهبية وهاتفها المحمول بمركز مشتول السوق، إلي فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، وحددت جلسة 23 ديسمبر للنطق بالحكم.

و تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، إخطارا بورود بلاغ لمركز شرطة مشتول السوق من إحدى السيدات، مقيمة بدائرة المركز، بتغيب كريمتها أ م م، 20 سنة، عاملة بمصنع، مقيمة رفقة جدها وجدتها لوالدتها بمسكنهما، وذلك عقب خروجها من المنزل.

وعقب تقنين الإجراءات تم العثور على الفتاة المتغيبة متوفيه في أحد المجاري المائية، حيث كانت داخل جوال وقد تغيرت ملامحها.

وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة عامل بذات المصنع، مقيم بدائرة المركز، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وأقر ارتباطه بالمتغيبة ومطالبتها بالزواج منه، وخشية افتضاح أمره استدرجها لمسكنه، وباغتها وطعنها عدة طعنات بسكين فأودى بحياتها، وأحضر جوال ووضع بداخله الجثة، واستعان بأحد أصدقائه، وأوهمه بأن الجوال بداخله بعض المخلفات الناتجة عن المنزل، ونقلا الجوال باستخدام مركبة توك توك وإلقائه في ترعة بالشرقية.

وأحالت النيابة القضية رقم 5347 لسنة 2023 جنايات مركز مشتول السوق، المقيدة برقم 1891 لسنة 2023 كلي جنوب الزقازيق، و المتهم فيها عبدالله م ع م ال، عامل، مقيم في قرية المنير التابعة لمركز مشتول السوق، إلى المحكمة الجنائية في محكمة جنايات الزقازيق، لاتهامه بأنه في يوم 14 أبريل الماضي، وبدائرة مركز مشتول السوق، قتل المجني عليها 'أمينة. م. م'، 20 سنة، عمدا مع سبق الإصرار.

وتبين أن المتهم قد أقر بارتباطه بالمجني عليها ومطالبتها بالزواج منه، وخشية افتضاح أمره استدرجها لمسكنه، وطعنها عدة طعنات بسلاح أبيض (سكين) فأودى بحياتها، وسرق مصوغاتها الذهبية وهاتفها المحمول، قبل أن يضع جثتها داخل جوال ويستعين بأحد أصدقائه بعدما أوهمه بأن الجوال بداخله بعض المخلفات الناتجة عن المنزل، ونقلا الجوال باستخدام مركبة توك توك وتخلصا منه بإلقائه في مياه ترعة على النحو المبين بالتحقيقات

كما اقترنت تلك الجناية بجنحه أخرى تلتها وهي أنه في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر، خطف بالتحيل المجني عليها بأن استدرجها لمسكنه محل الواقعة قاصدا إقصائها عن أعين ذويها لارتكاب جريمته محل الاتهام السابق وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.