رونالدو ينهار تحت أنظار نيمار فى نهائي كأس خادم الحرمين.. «مقصية وسجدة ودموع»

أثبت البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم النصر السعودي، أن العمر مجرد رقم، وأن الشغف وشعلة الحماس لم تنطفئ بداخله رغم بلوغه الـ39 عاما من العمر.

مشاعر متباينة أظهرها رونالدو على مسمع ومرأى العالم أجمع عندما خسر فريقه النصر أمام الهلال في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين بركلات الجزاء الترجيحية بنتيجة 5-4، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل بهدف لكل فريق.

«مقصية خرافية»

رغم بلوغه عامه الـ39 إلا أن رونالدو يوما تلو الآخر مازال يثبت أنه شباب القلب والعمر والجسد، ارتقى البرتغالي خلال الوقت الأصلي من المباراة وانقض على عرضية ليطلق مقصية رائعة تصدى لها القائم وسط ذهول المغربي ياسين بونو، حارس مرمى الهلال، الذي تنفس الصعداء بعدما وقف القائم بجانبه وأضاع على البرتغالي هدف محقق.

«سجدة رونالدو»

شهدت المباراة لقطة مثيرة للبرتغالي كريستيانو رونالدو خلال ركلات الترجيح التي عاندت الفريقين في البداية وأهدر الفريقين ركلة تلو الأخرى، وعندما تقدم زميل رونالدو للتسجيل ونجح في تسجيل هدفا سجد رونالدو فرحا بالهدف، لكنه قبل أن يسجد وأثناء نزوله «صلى على ديانته المسيحية بالثالوث الشهير» قبل أن يسجد مباشرة.

«دموع وانهيار»

لم يتمالك رونالدو نفسه بعد خسارة لقب كأس خادم الحرمين الشريفين، حيث دخل في نوبة من البكاء والانهيار وكأنه اللقب الأول في تاريخه ومسيرته، شغف منقطع النظير، ليثبت رونالدو للعالم كله أنه يخوض كل مباراة وكل بطولة بنفش الحماس مهما تقدم به العمر.

«حسرة رونالدو تحت أنظار نيمار»

شهدت مباراة نهاي كأس خادم الحرمين تواجد البرازيلي نيمار دا سيلفا في مدرجات ستاد الجوهرة المشعة لمؤازرة ودعم زملائه في الهلال، وفور انطلاق سافرة الحكم معلنة فوز الهلال باللقب، اندفع نيمار لأرض الملعب كالمجنون ليحتفل باللقب ويرقص مع زملائه، في الوقت الذي انهاؤ فيه رونالدو ودخل في نوبة بكاء شديدة.