زاهي حواس عن تطوير ميدان التحرير .. « مدهش وإبداع عالمي »
أكد الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار الكبير، أن ما حدث من تطوير في ميدان التحرير، أمر مدهش للغاية، وأصبح أفضل الميادين في العالم.
وقال زاهي حواس، في مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسئوليتي» مع الإعلامي أحمد موسى على قناة «صدى البلد»، أن ما حدث من تطوير في ميدان التحرير أمر مدهش ورائع، مطالبًا بضرورة وضع إنجازات الحكومة على مدخل سليمان باشا، خاصة بعد التطوير الكبير الذي أصبح إبداع عالمي، وبات ميدان التحرير الآن أعظم ميادين العالم.
واستطرد أن ميدان التحرير وبالتحديد المتحف المصري، أصبح مزارًا بعد تطويره، وبالتالي سيتم زيارته ليلًا حال فتحه، وسيتردد عليه السياح بكثافة، مشيرًا إلى أنه سيعرض على الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار بفتح المتحف ليلًا.
وواصل حواس حديثه، أن متحف الحضارة رائع للغاية، ويحكي تاريخ مصر من عصر ما قبل التاريخ وحتى العصر الحديث، بالإضافة إلى أنه سيتم وضع 20 مومياء ملكية بطريقة حضارية وبغرض الجمال، مشيرًا إلى أنه سيتم أيضًا وضع تواريخ المومياء والملوك بجوارها ومعلومات كافية عنهم.
واستكمل حواس، إن ما يحدث ضد بناة الأهرامات مجرد تخاريف إنجليزية، خاصة وأنهم ربطوا بأن هناك تمثال في متحف يخص أحد تجار الرقيق في القرن الـ17، قاموا بتحطيمه للتأكيد على أنهم ضد العنصرية ردًا على ما يحدث في أمريكا، وبالتالي ربطوا بين تاجر الرقيق بالأهرامات، بأنها بنيت بالعبيد.
وأضاف حواس، أنه تم الكشف عن مقابر عمال بناة الأهرامات، والذين بنيت لهم مقابر بجوارها، وبالتالي إذا كانوا عبيد ما يتردد ليس له أساس من الصحة، خاصة وأنهم إذا كانوا كذلك لن تبنى لهم مقابر بجوارها بالفعل مثلما حدث.
وتابع أن الأهرامات لم تبنى بالسخرة على الإطلاق، وما يحدث من الإنجليز غباء اجتماعي، مشيرًا ألى أن أنه لا يمكن للعبيد أن يقوموا بهذا الإعجاز العلمي الهندسي وما تردده الصحف الإنجليزية تخاريف وغباء.
واستكمل حديثه، بشأن فيروس كورونا، بأنه يخرج من منزله مرة واحدة كل 3 أيام، مرتديًا الكمامة والجوانتي، ويرفض خلعها على الإطلاق، رافضًا الاحتكاك بمن يقابلونه في الشارع، متمنيًا عودة الدوري المصري في أقرب فرصة، خاصة وأنه ينمتي للنادي الأهلي، قائلًا: "الأهلي نادي القرن".
واختتم حديثه، بأنه يتمنى من الجماهير، بالابتعاد عن التعصب الجماهيري، مطالبًا الجماهير بالتحلي بالهدوء، والاكتفاء بتشجيع أنديتهم بدلًا من هذا التعصب الذي لن يجدي نفعًا.