زراعة النواب تستقبل وفد من جمعية الكثافة المصرية الألمانية
استقبلت لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، اليوم الأربعاء، برئاسة النائب هشام الحصري، وفد من جمعية الصداقة الألمانية المصرية البرلمانية، بمقر مجلس النواب لبحث عدد من الملفات المتعلقة بالقطاع الزراعي.
وفى مستهل اللقاء، أكد النائب هشام الحصري، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، أهمية اللقاء في ظل الأوضاع الجارية على مستوى العالم سواء الاقتصادي أو السياسي، خاصة وأن البلدين يتمتعان بعلاقة تاريخية ممتدة منذ القدم، والتي أثمرت عن العديد من النتاجات ولجنة الصداقة، وجمعية الصداقة المعنية بكافة أوجه نشاط اللجان النوعية بالبرلمان الألماني.
وتابع الحصري: واطلعت لجنة الزراعة والري بمجلس النواب المصري، على كافة محاور الزراعة والري على مستوى البلدين، خاصة وأن المانيا من الدول المتقدمة في مجال الزراعة، حيث تحتل المرتبة الثالثة على مستوى العالم في القطاع الزراعي، إضافة إلى أن تاريخ الزراعة المصري مرتبط باستخدام التكنولوجيا الألمانية خاصة على صعيد الماكينات والمستلزمات.
ورد رئيس زراعة النواب، على بعض التساؤلات التي طرحها أعضاء الجمعية خلال اللقاء، بشأن التغلب على مشكلة الأمن الغذائي وتوفير الغذاء، قائلا: يكون ذلك من خلال التوسع في الرقعة الزراعية سواء افقيا أو راسيا، وعدد من المشروعات القومية التي نفذتها القيادة السياسية على أرض الواقع بهدف تحقيق الأمن الغذائي، حيث تمت إضافة ما يقرب من 3.5 مليون فدان للرقعة الزراعية القديمة، تمت زراعتها محاصيل استراتيجية بالأسابيع الحديثة في قطاع الزراعة بداية من الري مرورا بعمليات التسميد والحصاد، الأمر الذى استدعى قيام الدولة إنشاء بعض محطات تحلية لمياه الصرف الزراعي، نظرا لمحدودية كمية المياه والتي محددة لمصر بـ55 مليار متر مكعب منذ عام 1959 حتى الآن، الأمر الذى استدعى إنشاء عدد من محطات التحلية للمياه.
وتابع: وفى نفس الوقت اهتمت الدولة بالبحث العلمي في القطاع الزراعي، والصوب الزراعية، والتوسع في عملية تصدير، حيث تحتل مصر المرتبة الأولى عالميا في تصدير الموالح على مستوى العالم، وارتفعت قيمة إيرادات الدولة من العملة الصعبة جراء تصدير الحالات الزراعية أكثر من 6 مليار دولار في العام.
وطالب الجانب الألماني، بضرورة تعزيز الاستثمارات الألمانية في الدولة المصرية في القطاع الزراعي على وجه التحديد، خاصة في ظل تشجيع الدولة للاستثمارات الأجنبية في مختلف القطاعات وتهيئة البنية التحتية وامتلاك الدولة المصرية لكافة المقومات التي تجعلها مؤهلة لذلك خلال الفترة المقبلة، وزيادة الدعم التكنولوجي الألماني للزراعة المصرية، وكذلك التعليم الفني في القطاع الزراعي على وجه التحديد.
جدير بالذكر أن جمعية الصداقة الألمانية المصرية، تأسست عام 1953، وهي جمعية غير حكومية تهدف إلى تعزيز العلاقات بين ألمانيا ومصر على المستويات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية.
وتهدف الجمعية لتعزيز التفاهم والصداقة بين الشعبين الألماني والمصري، دعم التبادل الثقافي والاجتماعي بين البلدين، تشجيع التعاون الاقتصادي بين ألمانيا ومصر، تنظيم الفعاليات والأنشطة التي تُعزز العلاقات بين البلدين.