زعيم المعارضة القطرية يعد بنشر تسريبات «صاعقة» تفضح تنظيم الحمدين
أعلن خالد الهيل زعيم المعارضة القطرية، أنه سيكشف عن تسريبات وصفها بالصاعقة تفضح المزيد من الشخصيات القطرية استكمالا لعدد من التسريبات التي أخرجها للرئيس الليبي الراحل معمر القذافي مع شخصيات قطرية بارزة.
المعارض القطري خالد الهيل قال في حوار أجراه مع جريدة «عكاظ» أنه حصل على تلك التسريبات بصعوبة كبيرة، وقال إن قطر خططت للحصول على التسجيلات وإتلافها.
وكشف في حواره أن السبب في حرصه على نشر التسريبات أنه في الآونة الأخيرة «جماعة الإخوان» تغلغلوا بين أبناء المجتمع العربي والخليجي بطريقة مخيفة، فعلى سبيل المثال حاكم المطيري وغيره لهم أتباع وأحزاب سياسية، وإذا لم يتم تعرية هذا اللوبي الإخونجي، العثماني، الإيراني، فإن الأمر خطير جدّاً، ولو أخفيت هذه التسجيلات فإنني أعتبر نفسي متواطئاً معهم.
وأكد أنه تكلف الكثير من الأموال للحصول على تسجيلات القذافي، إذ إن التسجيلات كانت عُرضة للسقوط بيد تنظيم الحمدين، وتداركت الموضوع وحصلت عليها بصعوبة.
وأضاف أنه يمتلك المزيد، قائلا : من كان يتوقع أن يخفي حاكم المطيري زيارته للقذافي؟! لقد زعم المطيري بعد كشف التسريبات أنه زار ليبيا لحضور مؤتمر وهو كاذب.هناك كثير من الأسماء الموجودة بالتسجيلات ستصعق المجتمع، حتى أنا أترفع عن نشر بعض التسجيلات لأنه لم يحن الوقت لإخراجها، ولا أريد أن أظهر تسجيلات لشخصيات من دول أخذت الحياد في أزمة قطر كي لا تتعاطف معها.
وأضاف إن المؤامرات كثيرة جداً، وتفاجأت أن 90% منها تعمل لإسقاط المملكة العربية السعودية وأن هناك دول كانت السعودية سبّاقة بالوقوف معها، ولكنّ مسؤولي تلك الدول كشفوا من خلال التسجيلات تواطؤهم ضد المملكة، هذا أمر عظيم وجلل، وللمصلحة العامة أرى عدم ظهور هذه التسجيلات في هذا الوقت.
وكشف الهيل مفاجأة أن القذافي لم يكن يعلم بهذه التسجيلات، وهذه التسجيلات وقبيل سقوط النظام الليبي تم إخراجها مع الأرشيف كاملاً سواءً تسجيلات أو وثائق أو مستندات، فضلاً عن نظارة القذافي السرية التي كان يصور بها بعض اللقاءات، وتم إدخال ذلك الأرشيف والوثائق في طائرة خاصة لتختفي بعد ذلك وأن عناصر المخابرات الليبية هي من كانت تسجل اللقاءات.
أحمد موسى: قطر وردت إلى ليبيا 20 ألف طن أسلحة
أحمد موسى: مندوب قطر كان يدافع عن السراج في الجامعة العربية