زوجة تطلب تطليقها للضرر: زوجي دخله ضعيف وتزوج بأخرى

بعد 5 سنوات زواج، اختصمت زوجة في مركز سمسطا بمحافظة بني سويف زوجها في دعوى طلاق للضرر، طالبت فيها بتطليقها منه طلقة بائنة لزواجه عليها دون علمها رغم ضعف دخله.

وقالت الزوجة في دعواها، إنها تزوجت من زوجها بصحيح العقد الشرعي وقد دخل بها وعشرها معاشرة الأزواج، إلا أنها قد بغضت الحياة معه عقب زواجه من أخرى دون علمها، مؤكدة انها قد لحق بها ضرر مادي جراء ضعف دخله، كما لحقها ضر معنوي لتفضيله زوجته الثانية عنها بعد خمسة أعوام زواج.

وأكدت الزوجة على أن العشرة بينهما أصبحت مستحيلة وغير متصورة بسبب هذا البغض فطالبته ودياً بتطليقها إلا أنه رفض فتقدمت بطلب لمكتب التسوية إلا أنه لم يسفر عن شيء، فأقامت دعواه مستهدفة تطليقها خلعاً على نحو ما سبق.

ومن جانبها قضت محكمة الأسرة بسمسطا بقبول دعوى الزوجة، استناداً إلى المادة 11 مكرر من قانون الأحوال الشخصية رقم 25 لسنة 1929 والتي تنص على أنه يجوز للزوجة التي تزوج عليها زوجها أن تطلب الطلاق منه لحقها ضرر مادي أو معنوي يتعذر معه دوام العشرة بين أمثالهما واوم تكن قد اشترطت عليه في العقد ألا يتزوج عليها، فإذا عجز القاضي عن الإصلاح بينهما طلقها طلقة بائنة، ويسقط حق الزوجة في طلب الطلاق لهذا السبب بمضي سنة على تاريخ علمها بالزواج بأخرى، إلا إذا كانت قد رضيت بذلك صراحة أو ضمناً، ويتجدد حقها في طلب التطليق كلما تزوج بأخرى'.

وتضيف المادة أنه «وإذا كانت الزوجة الجديدة لم تعلم أه متزوج بسواها ثم ظهر أنه متزوج فلها أن تطلب 'التطليق كذلك'.

وقالت المحكمة في حيثيات حكمه إنه لما كان تاريخ الزواج الجديد لزوج مقيمة الدعوى في 30 يناير 2021 وكان تحريكها  للدعوى قبل مرور سنة نت تاريخ علمها بزواجه بأخرى، الأمر الذي يكون معه طلبها بالتطليق للزواج بأخرى قد استوفى الشكل القانوني وفقاً لنص المادة المشار إليه.