زوج علا غانم : حماتى اوهمتها أننى متعدد العلاقات النسائية وتعدوا عليا بالضرب.. فيديو
تفاصيل مثيرة كشفها رجل الأعمال عبد العزيز حسن، عن خلافه مع زوجته الفنانة علا غانم، وقيامها برفع قضية خلع ضده.
وقال عبد العزيز حسن خلال لقائه ببرنامج تفاصيل المذاع على قناة صدى البلد 2 مساء اليوم الأربعاء، تقديم الإعلامية نهال طايل، إن السبب الرئيسى فى الخلافات هى والدتها .
وأضاف عبد العزيز حسن خلال لقائه بالبرنامج أن والدتها أوقعت بين وبينه علا غانم، وأوهمتها بأنه متعدد العلاقات النسائية وهى معلومات خاطئة " على حد قوله".
وروى عبد العزيز حسن تفاصيل علاقة الحب التى نشأت بينهما، حيث قال إنه أعجب بها عندما شاهدها فى مطعمه الخاص بأمريكا أثناء تصويرها أحد المسلسلات بمشاركة الفنان الراحل هشام سليم، والفنانة ريهام عبد الغفور.
وأضاف أنه طلب من علا غانم ومن معها أن يقوموا برحلة سياحية فى اليوم الثانى بأحد ولايات أمريكا، فوافقوا جميعًا، فقام بحجز "جناح بدورين" بأحد الفنادق لها بسعر 30 ألف دولار فى الليلة الواحدة، وطلب منها أن يتقدم للزواج منها، فضحكت وأخبرته أنها لن تتزوج إلا فى مصر، فوافق على طلبها واشترى " الشبكة" لاتمام حفل الخطوبة، كما اشترى مستلزمات لها بقيمة 180 ألف دولار.
وأوضح عبد العزيز حسن أنه سافر معها ليتمم الخطوبة فى مصر، وفوجئ بأنها وضعها المادى سئ كما أنها لاتمتلك سيارة وتتنقل عبر التاكسى، وتحدثت إليه بأن زوجها السابق استولى على أموالها، وأنها مديونة ولا تستطيع توفير نفقاتها، وبعد أيام قليلة قام هو بتسديد كل ديونها وأشترى لها سيارة فخمة .
وأضاف عبد العزيز حسن أن علا غانم تتقاضى 500 ألف جنيه فى العمل الفنى وهو مبلغ صغير بالنسبة لمتطلباتها وأنه قبل ذلك حبًا فيها.
واستكمل : اشتريت فيلا كبيرة وفخمة لنعيش فيها، اتممنا الزفاف سريعًا بعدما تقدمت لها رسميًا وطلبت من والدها أن أتزوجها، ومرت الأيام فى سعادة، ألبى لها جميع طلباتها المادية وماتريده حتى لو لم يكن فى مقدرتى.
وأضاف عبد العزيز حسن، أنه كان يعامل نجلتيها أفضل معاملة ليعوضهما عن والدهما، واستحمل الكثير من أجل حبه لها، واعتبر أن والدتها وشقيقها وبناتها مثل عائلته.
وأردف أنه بعد ثورة يناير وتحديدًا فى أول عام 2011 طلبت منه علا غانم العيش فى مكان أخر واقنعته أن والدها يمتلك قطعة أرض وبإمكانها بناء فيلا عليها، فوافق وقام بعملية البناء والتجهيز على نفقته الخاصة، وبعد ذلك اعطته عقد إيجار للفيلا لمدة 59 سنة، وعاشا فى هدوء ولم يكن بينهما مشاكل.
وفى أثناء سفره كان تستغل أمها عدم وجوده وتوقع بينهما وتوهمها بأنه متعدد العلاقات النسائية، ومن هنا بدأت الخلافات الكبيرة، وأخبره المحامى الخاص به بأنها رفعت قضية خلع ضده، وبدأت فى سبه وتوجيه الشتايم له عبر الهاتف ومواقع التواصل الاجتماعى.
وعندما رجع مصر حاول تهدئتها، لكنها رفضت، واستمرت الخلافات بينهما، وفى أحد الأيام توجه إلى منزل الزوجية ففوجئ بوجود أمها و3 رجال قاموا بالتعدى عليه وأنهالو عليه بقطعة حديدية، وقذفته علا بزجاجه فى وجهه فأحدثت إصابتة.
وأضاف أن ماذكرته علا غانم فى استغاثتها عبر مواقع التواصل الاجتماعى خاطئ ، وأنه لم يتعدى عليها بمشاركة 30 رجل وامرأه مثل ما أدعت وأنه لايسمح لأحد بأن يفعل بها ذلك.
وقال عبد العزيز حسن على حد قوله " أنا بحب علا جدًا بالرغم أنها عنيدة وطلباتها كتير ومكنتش بشوف عيوبها، واستمر زواجنا 18 سنة واستحملت كل حاجة علشانها وكنت مسؤول عن بناتها أكنى أبوهم ، والخلاف ظهر بسبب والدتها الى كانت بتكرهنى جدًا وبتوقع مابينا لأنها مش عاوزة حد يبقى سعيد".
وأضاف: " بالرغم أن علا زكية إلا أنها كانت بتسمع كلام أمها ، ربنا يحميها ويسامحها هى حد كويس وربنا يشفيها، لكن عمرى مهرجع لها تانى لأن جرحها كبير وعميق.