زيادة المرتبات والمعاشات وحل أزمة الدولار ومفاجأة منتظرة.. 5 بشائر سارة قبل أبريل
تحديات جسام فرضتها الأزمة الاقتصادية العالمية، على الدولة المصرية، صاحبها ارتفاع وغلاء في الأسعار، وسط جهود حثيثة تبذلها الحكومة من أجل السيطرة عليها وعدم عناء المواطن بها، إلا أن الساعات الأولى من العام الميلادي الجديد، شهدت ارتفاع العديد من أسعار السلع، وهو ما آثار حفظية الشارع في الآونة الأخيرة.
وعلى الرغم تلك المعاناة، فهناك إدراك ووعي كامل من قبل المواطن المصري، لما تمر به الدولة، كونها جزء من العالم، وظروف وصراعات إقليمية فرضت أمورا لم تكن في الحسبان، لذا فهناك توجيهات من قبل القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتحسين مستوى المعيشة للمواطن، بتوفير العديد من المرافق الأساسية للحياة، بالإضافة إلى تطويرها الشامل لكافة مناحي الحياة، وكأن الدولة ولدت من جديد في عهد الرئيس السيسي.
صمود كبير أظهره المواطن المصري أمام كافة التحديات التي واجهته، وأبرزها الملف الاقتصادي من ارتفاع أسعار السلع الغذائية والخضروات، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار العقارات والسيارات.
على إثر تلك الصمود، فدائما ما يشيد الرئيس السيسي، بشجاعة وصمود الشعب المصري، وتحملهم كافة الأعباء الناجمة عن برنامج الإصلاح الاقتصادي، واصفا أنه شعب يعي المسئولية ويدرك حجم التحديات والمخاطر التي تواجه، ولولا وعي الشعب المصري ما كنا لنحقق أي خطوة في هذا البرنامج، أننا اليوم نضع أقدامنا على بداية الطريق الصحيح للتقدم والتنمية والإنشاء.
خطة عاجلة للتخفيف عن كاهل المواطنين
الإعلامي مصطفى بكري، أكد خلال برنامجه «حقائق وأسرار» والمذاع على قناة صدى البلد، أن الدولة ستعلن عن حزمة من الإجراءات التي تعد بمثابة بشرة خير للمواطنين، حيث من المقرر أن تصدر الحكومة ممثلة في رئيس الوزراء عدة تعليمات من أجل تعويض المواطنين عن الفترة الماضية الناجمة من غلاء الأسعار وارتفاع نسب التضخم.حزمة الإجراءات التي ستقوم بها الحكومة خلال الفترة المقبلة، تشمل زيادة رواتب العاملين وزيادة المعاشات في القطاعين العام والخاص.
وقال بكري، إن كل هذه الإجراءات ستكون بناء على تعليمات من الرئيس السيسي، وستكون بالتزامن مع تنظيم الموازنة الجديدة بزيادة الرواتب والحماية الاجتماعية والمعاشات والقطاع الخاص، علاوة على تشكيل لجنة عليا لهذا الغرض، مع التركيز على إعادة استقرار الوضع المالي والاقتصادي وكبح جماح التضخم.
وأشار مصطفى بكري، إلى أن الرئيس السيسي وجه بتعويض المواطنين في الموازنة الجديدة، وتعويض كافة المواطنين الفئات عن الموجة التضخمية، ومتابعة كافة الأسعار وضبطها داخل الأسواق، بالإضافة إلى خلق فرص عمل واعدة وقوية للشباب في المجتمع، وتذليل كافة العقبات التي تواجه الشعب المصري.
انفراجة في الملف الاقتصادي
أكد مصطفى بكري، أن هناك انفراجة في الملف الاقتصادي خلال الفترة المقبلة، ومن المقرر أن تكون قبل بداية شهر أبريل، 2024، حيث من المقرر أن تحصل مصر على 9.5 مليار دولار من الاتحاد الأوروبي نظير وجود أكثر من 9 ملايين ضيف، بجانب وجود تحالف من رجال الأعمال المصريين وخلق فرص واعدة للاستثمار مع رجال الأعمال والمستثمرين العرب، بالإضافة إلى زيارة وفد من صندوق النقد الدولي لمصر، كما أن هذا الوفد سيوافق ويستجيب لمطالب الحكومة المصرية بشأن بعض الأمور المتعلقة بالقروض.قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الدولة ستشهد تغييرا حكوميا مع الولاية الرئاسية الجديدة، بمقتضى الدستور، مشيرا إلى أن الفترة الجديدة سيكون به تغيير كبير، مضيفا أن الرئيس السيسي، أكثر شخص فاهم طبيعة الوضع الحالي، قائلا:' في معاناة للناس، لكن عارف برضوا إن في بلد، وإن القوات المسلحة على خط المواجهة، والحدود على سيناء، القوات دي محتاجة كثيرة، إحنا في دولة، وجيشنا مسلح تسليح قوي للدفاع عن البلد'.
وتابع الإعلامي مصطفى بكري، خلال برنامج حقائق وأسرار، المذاع على قناة صدى البلد، أن المصريين شعب ذكي، ولديه الوعي الكبير بما يحاك بالوطن، لافتا إلى أن الدولة ستعبر الأزمة الحالية، في ظل دخولها معتركا صعبا وليس مصر فقط ولكن العالم أجمع دخل هذا المعترك، قائلا:' الدولة بها قائد كبير، يعي جيدا مصلحة شعبه، مشيرا إلى أن هدفه هو خدمة الشعب المصري، والإطار العام هو وجود وطن يحصل كل مواطن على حقه، متابعا:'ربنا واقف مع البلد، و3 أو 4 شهور والبلد كل حاجة هتعدي والأزمة هتعدي'.