زينات تروي مأساتها: أهل زوجي رموني في الشارع وأنا حامل.. وبيدخلوا عليا وأنا نايمة

روت زينات، ابنة مركز الحسينية بمحافظة الشرقية، مأساتها المؤلمة مع أهل زوجها، مشيرة إلى أنهم ألقوا بها في الشارع رغم حملها في شهرها الثاني، وذلك بعد سفر زوجها بخمسة أشهر وعدم عودته حتى الآن.
وقالت زينات، خلال لقائها مع الإعلامية نهال طايل في برنامج 'تفاصيل' المذاع على قناة 'صدى البلد 2'، إنها تزوجت منذ ثلاث سنوات بعد فترة خطوبة دامت عامًا، حيث شاهدتها والدة زوجها وشقيقته وأعجب بها زوجها، وبعد زواجهما عاشا معًا في شقة داخل بيت عائلة، إلا أن المشاكل بدأت بعد سفره بأيام.
وأضافت: 'بعد سفره بخمسة أيام طلب مني نسخة من كل مفاتيح الشقة، وعندما أخبرته بحملي وطلبت متابعة مع طبيب، رفض وقال إن الحامل في الشهر الثاني لا تحتاج طبيبًا'.
وأشارت إلى أن زوجها كان يختلق المشاكل معها بعد زياراته لشقيقته، التي كانت تسكن بجوارهم وتسمع كل ما يدور بينهما، متابعة: 'كنت أزورها أحيانًا لكن لا ترحب بي، وقبل سفره بيوم جاءت والدته وافتعلت مشكلة، فدخل هو واعتدى عليّ بالضرب، ثم تصالح معي لاحقًا'.
وأوضحت زينات أنها لم تكن تبحث عن مشاكل بل عن حياة هادئة، لكنها فوجئت بحماتها تطالبها بالمجيء فجراً لمساعدتها في إعداد الفطور للعمال في الحقل، وعندما تأخرت قليلًا كانت تسبها بألفاظ خارجة.
وأشارت إلى أن أهل زوجها طلبوا منها الانتقال لغرفة في منزلهم بحجة الخوف عليها من البقاء وحدها، لكنها اكتشفت أن الغرفة تحتوي على دولاب فيه ملابس كل أفراد البيت، وكانوا يدخلون ويأخذون أغراضهم وهي نائمة، بينهم شباب، وهو ما لم تتحمله، مضيفة: 'كنت أكلّم زوجي في الهاتف، فكان أخوه يتصنت عليّ، ولما اشتكيت لزوجي قال لي إني كاذبة'.
واستكملت: 'ذهبت لبيت أبي، لكن والدي طلب مني العودة لبيت زوجي لاحتواء المشاكل، وعدت الساعة 11 مساء، وبعد تجهيز العشاء ونومي، طرق بابي جارهم، وسألني لماذا أنام مبكرًا، ومن سيجهز الشيشة والشاي لحماتي التي هي امرأة كبيرة؟!'.
وتابعت: 'في اليوم التالي ذهبت مع حماتي إلى السوق، وهناك أهانتني وشتمتني أمام الناس، وعندما شكوت لزوجي قال لي: عادي. وعند عودتي للبيت شكوت لوالد زوجي، فاعتدى عليّ بالضرب هو وسلفي'.
وأضافت أنها اكتشفت لاحقًا أن زوجها خطب وتزوج من أخرى وأنجب منها، وأرسل زوجته الثانية إليه، بينما هي أنجبت طفلها في مصر، مشيرة إلى أنه أساء إلى سمعتها، وأشقاؤه يرسلون أشخاصًا ليتحدثوا عنها بالسوء.
واختتمت حديثها بأنها رفعت عليه قضية تمكين وحصلت على الشقة، لكنها وجدت الأبواب والشبابيك مخلوعة، والفرش منقول إلى منزل أحد الجيران، ولم يتمكنوا من استعادته.