سعاد صالح تكشف مواقف في حياة الرسول وطريق تعامله مع زوجاته
تحدثت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، عن كيفية يتعامل الرسول مع زوجاته في كل مناحي الحياة.
أكدت الدكتورة سعاد صالح إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يتعامل مع زوجاته بكل حكمة مع زوجاته خاصة فيما يخص الحياة المعيشية، لافتة إلى أن يد الرسول صلى الله عليه وسلم لم تمس زوجاته بسوء أو 'ضرب'، رغم كافة ضغوط الحياة عليه وطلبات بيته.
مواقف في حياة الرسول
أضافت خلال لقائها مع الإعلامية مي البحيري، عبر برنامج 'كلام ما بينا'، المذاع على قناة صدى البلد، أن سيدنا أبو بكر الصديق عاتب ابنته السيدة عائشة وقام بضربها وأيضا سيدنا عمر بن الخطاب فعل مثل ما فعل سيدنا أبوكر مع ابنته حفصة، بعد أن عاملا الرسول صلى الله عليه وسلم بغضب وطلب من الرسول بزيادة نفقاتهن في المعيشة مع بقية زوجات النبي، حيث كان الرسول صلى الله عليه ضيق المعيشة ولا يملك الأموال الكثيرة، مؤكدة أن الرسول غضب من زوجاته حتى عرف سيدنا أبوبكر الصديق، وسيدنا عمر.وأوضح أن العلاقة الزوجية لابد أن تكون قائمة على الاحترام المتبادل، مبينة أن الزوج يجب عليه احترام زوجته والاعتراف بأن لها حقوق مثله.
ردت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، على حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف والأقاويل التي تتردد بأن الاحتفال بالمولد بدعة غير مشروعة، قائلة :« المقصود من الاحتفال بالمولد النبوي الشريف هو إعادة ذكريات أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم في تعامله مع أصحابه وزوجاته وحياته اليومية».
أضافت الدكتورة سعاد صالح خلال لقائها مع الإعلامية مي البحيري، عبر برنامج 'كلام بينا'، المذاع على قناة صدى البلد، أن القرآن الكريم تحدث عن الرسول قائلا: «وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين»، مشددة على أن هذا الزمان نفتقد الرحمة، كذلك الرحمة بين الزوجين والآباء والأبناء ولابد أن يكون النبي هو المنهج الذي نسير عليه في حياتنا اليومية.
وأشارت إلى أن الله سبحانه وتعالى قال في كتابه العزيز، «لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا »، لافتة إلى أن السيدة عائشة قالت إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان قرآنا يمشى على الأرض.
ولفتت إلى أن المقصود من قول السيدة عائشة، هو أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان مثالا للأخلاق الكريمة في تعامله، موضحة أن القرآن الكريم هو البيان والهدى والشفاء.