سلاف فواخرجي تكشف تفاصيل تعرضها لمحاولة اغتيال وخطف أولادها
تحدثت الفنانة سلاف فواخرجي عن رأيها وموقفها من العمل في المسلسلات التركية المدبلجة، مثل بعض الفنانين السوريين واللبنانين، كما كشفت أسرار من حياتها الشخصية.
قالت سلاف فواخرجي في تصريحات تلفزيونية لها: «المسلسلات التركية المدبلجة تلقى الشهرة والرواج ونحن بيئتنا غنية وخصبة بالقصص الاجتماعية وغيرها وكثير من أنواع الدراما لكني شعرت أن قوة الممثل السوري راحت لا\أن مثل هذه المسلسلات المدبلجة لا تعينا ولا تتناول واقعنا».
تصريحات سلاف فواخرجي
واستكملت: «هذه الـعمال لاتعكس هويتنا العربية ومع أن كل الفناين العرب أدوا بشكل جيد وناجح وحققوا شهرة واسعة لكن تبقى مثل هذه الاعمال المدبلجة خالية من الروح.. تشوفي الفنانة في حالة دوبلاج بما لا يعبر عن إمكانياتهم الفنية الحقيقية.. وعُرض عليّ بالفعل واعتذرت لم أشعر أني استطيع أن أقدم ذلك».وأضافت الفنانة سلاف فواخرجي: «داخلي شيء أهم ممكن أتصور بفساتين وأبقى حلوة لكني لا أستطيع أن أمثل بهذه الطريقة».
سلاف فواخرجي
سلاف فواخرجي مسلسل أسمهان
وفيما يخص تجربة مسلسل أسمهان، قالت إن لها مذاق خاص لديها وكانت تجربة مهمة عبر اقتران اسمها باسم الفنانة الكبيرة أسمهان، معلقة: «كنت حريصة على تقديم أسمهان بطريقة إنسانية مش بس بتغني.. أسمهان الإنسانة كل العالم يعرفها في الغناء لكن أردت الاهتمام بالجانب الإنساني».وقالت سلاف فواخرجي عن مسلسل أسمهان أيضًا: «وحرصنا في هذا العمل أن نقدم كافة طباعها وشخصياتها بسلبياته وإيجابياته وكافة خصالها وأنا عشقتها ودخلت داخل شخصيتها من باب كونها امرأة ونظرت كيف لنا ونحن نساء أن نقدم المرأة ثم تأتي النجومية في مرحلة لاحقة الخاصة بها ولذك حرصت في شخصية اسمهان أن أقدمها كشحصية بكافة تفاصيلها عندما تحب أو تكره أو تغار أو غير ذك».
وأشارت إلى أنها حريصة في كل أدوارها التي قدمت فيها شخصية المرأة سواء كليوباترا أو غيرها، تعبر عن كل امرأة مهما كانت درجة ثقافاتها أو طبقتها.
أسرار سلاف فواخرجي
وأوضحت أنها بعد انتهاء الحرب في سوريا قررت المجيء إلى مصر، معلقة: «أم الدنيا بتاخدك وتسحرك، وبحب اللهجة المصرية والمصريين، وعلاقتي جيدة جدًا بالفن المصري، وحسيت إنه من واجبي ألا أترك بلدي وأوصل رسالة أننا مازلنا موجودين، ومن باب الواجب والحب والأمانة والتربية بقيت في سوريا»، لافتة إلى أن الدرما تعاني من قلة النصوص الجيدة وأن هناك أعمال مهمة مثل شجرة الدر يمكن تقديمها وأن النصوص الجيدة لا تجد لها رواجًا الآن لأن الدراما تتجه صوب العنف والخيانات وهي الأفكار التي تلقى رواجًا حاليًا.وتحدثت سلاف فواخرجي عن انفصالها عن زوجها، قائلة: «ما أعلنا عنه السنة الماضية انفصال وليس الطلاق.. إحنا منفصلين لكن طول الوقت سوا، لأن في عندنا عائلة وحمزة وعلي وإحنا أصدقاء، ووائل بالنسبة لي ليس زوجا فقط، هو أخ وصديق وأب، وما عمله تجاه ماما وبابا كان عظيم جدًا.. ومعظم الوقت بنكون مع بعض أنا ووائل في نفس البيت».
وأضافت: «اختلافنا على حاجات كتير ممكن تكون حاجات بسيطة زي آراء أو حاجات تانية، وأنا كبرت واتغيرت بعد ما أهلي توفوا، بس حبيت نفسي دلوقتي أكتر يمكن عشان النضج والتجارب اللي مريت بيها رغم صعوبتها»، واختتمت بأنها تعرضت لأكثر من مرة كان في محاولة لخطف أولادها، وأكثر من محاولة لاغتيالهلا بسبب اختلاف الأراء السياسية.
سلاف فواخرجي